أعلنت وزارة الداخلية السودانية أن فريقا أمنيا من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، سيصل إلى الخرطوم اليوم الأربعاء، للمشاركة في التحقيقات الجارية حول محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، وتعرض موكبه لإطلاق نار وتفجير إرهابي أول أمس الاثنين، في العاصمة الخرطوم.
وذكرت وزارة الداخلية السودانية، في تغريدة لها على حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" مساء الثلاثاء، أن الفريق مكون من 3 خبراء أمنيين، وأنه يصل الخرطوم بتنسيق من وزارة الداخلية، لافتة إلى أن ذلك الأمر يأتي استجابة لقرارات مجلس الأمن والدفاع.
وقُوبلت محاولة الأغتيال التي تعرض لها الأثنين رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بإدانات عربية ودولية.
فقد أدانت وزارة الخارجية الإماراتية بشدة الهجوم الإجرامي الذي استهدف موكب حمدوك ، وعبرت عن وقوف الإمارات مع السودان ودعم مرحلته الانتقالية بما يضمن الاستقرار والسلام للسودان وبما يحقق طموحات وآمال شعبه .
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجوو والشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني اجروا اتصالات برئيس الوزراء السوداني للاطمئنان عليه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة.
كما أدانت جامعة الدول العربية محاولة الاغتيال التي وصفتها بالإرهابية،وجددت التزامها بالوقوف مع السودان في عملية الانتقال الديمقراطي التي تمر بها البلاد وفي كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره ومواجهة كل تهديد يمس سلامة أراضيه ورفاهية شعبه.
وأعربت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) عن أسفها العميق لمحاولة الاغتيال.
وأدانت مصر والسعودية محاولة الاغتيال التي استهدفت حمدوك.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان سيلفا راماشاندران ان المنظمة الدولية تدين بشدة الهجوم على حمدوك.