قُوبلت محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمس الأثنين رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بإدانات عربية ودولية.
أدانت وزارة الخارجية الإماراتية بشدة الهجوم الإجرامي الذي استهدف موكب حمدوك ، وعبرت عن وقوف الإمارات مع السودان ودعم مرحلته الانتقالية بما يضمن الاستقرار والسلام للسودان وبما يحقق طموحات وآمال شعبه .
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجوو رئيس الوزراء القطرى الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني اجروا اتصالات برئيس الوزراء السوداني للاطمئان عليه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة.
كما ادانت جامعة الدول العربية محاولة الاغتيال التي وصفتها بالإرهابية،وجددت التزامها بالوقوف مع السودان في عملية الانتقال الديمقراطي التي تمر بها البلاد وفي كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره ومواجهة كل تهديد يمس سلامة أراضيه ورفاهية شعبه.
وأعربت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) عن أسفها العميق لمحاولة الاغتيال.
وادانت مصر والسعودية محاولة الإغتيال التي استهدفت حمدوك.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان سيلفا راماشاندران ان المنظمة الدولية تدين بشدة الهجوم على حمدوك.
كان وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح قال في مؤتمر صحفي، أن موكب حمدوك تعرض لإطلاق نار وتفجير إرهابي في العاصمة الخرطوم.