يعتزم عدد من رموز الجالية المصرية تنظيم تظاهرة أمام البيت الأبيض الأحد المقبل لحث الإدارة الأمريكية على بذلك المزيد من الجهد لدعم مفاوضات سد النهضة وحماية حقوق مصر المائية.
وقدم وفد من المهنيين والأكاديميين المصريين وأبناء الجالية المصرية في الولايات المتحدة تقييماً شاملاً لتأثيرات سد النهضة الإثيوبي على مصر في رسالة مفتوحة إلى المجتمع الدولى، قائلاً إن الحقيقة الأكثر بروزا وراء السياسية المائية لمصر هى حقيقة أن مناخ مصر شديدة الجفاف (95% منها صحراء)، وتستمد 97% من مياهها من نهر النيل وليس لديها أى مصادر أخرى للمياه، ونهر النيل هو مسألة حياة ووجود لأكثر من 110 مليون شخص متمركزين على طول الشريط الضيق لوادى النيل والدلتا.
بيان الهيئة الوطنية اليمنية الامريكية
من جانبها أعلنت الهيئة الوطنية اليمنية الأمريكية رفضها المساس بالحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل أو الإضرار بمصالحهما ، وتضامنها المطلق مع الشعب المصري الشقيق . * وشددت الهيئة في بيان، على أن «الأمن المائي لشعب مصر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأكدت على تضامن الجاليات العربية في امريكا مع مصر والشعب المصري الشقيق في مواجهة المخاطر والتأثيرات والتهديدات المحتملة لملء وتشغيل سد النهضة دون التوصل لاتفاق عادل ومتوازن . مع جمهورية إثيوبيا حول قواعد ملء وتشغيل السد ورفض بیان الهيئة أي إجراءات أحادية قد تقدم عليها جمهورية إثيوبيا بما في ذلك بدء ملء خزان سد النهضة دون التوصل لاتفاق شامل يحكم عملية ملء السد وينظم عمل تشغيله، لما ينطوي عليه ذلك من تهديد مباشر لمصالح مصر والسودان وحقوقهما المائية، وبما يمثل خرقا ماديا لاتفاق إعلان المبادئ
المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا في 23 مارس/ آذار 2005». كما أكدت الجالية اليمنية طلبها من الحكومة الأمريكية على ضرورة الزام إثيوبيا بمبادئ القانون الدولي، وفي مقدمتها قاعدة عدم إحداث ضرر جسيم بالاستخدامات المالية للدول المتشاطئة للأنهار الدولية، ومبدا الاستخدام المعقول والمنصف للمجاري المائية الدولية ومبدأ التعاون ومبدأ الأخطار المسبق