توفي الطبيب أمجد الحوراني 55 عاما مساء السبت في مستشفى غلينفيلد في مدينة ليستر البريطانية بعد إصابته بفيروس كورونا ليصبح ثاني طبيب عربي يرحل في معركة كورونا في بريطانيا.
الحوراني كان يعمل في مستشفى كوينز في مدينة بيرتن كإخصائي أنف وأذن وحنجرة التابع للمستشفى الجامعي لدربي وبيرتن.
وفاة الحوراني تأتي بعد وفاة الدكتور عادل الطاير يوم الأربعاء الماضي وهو كان جراح في زرع الأعضاء تطوع لمساندة العاملين في قسم الطوارئ.
وفي بيان قال ستيفن باوس المدير الطبي لخدمة الرعاية الصحية ان اتش اس في إنجلترا "إن وفاة الدكتور حوراني يذكرنا بخطورة الوضع وأهمية التعامل مع الأزمة بجدية"، مضيفا أن "عائلة خدمة الرعاية الصحية تشعر ببالغ الحزن لفقدان زميل.. نرسل كل التعازي لأسرة الدكتور الحوراني..".
جاء ذلك في ظل ارتفاع عدد الوفيات الإجمالية في المملكة المتحدة إلى 1228.
يذكر أن هناك جدلا دائرا حول سرعة وصول معدات الحماية الشخصية للأطباء والعاملين في المستشفيات.
وحذر وزير الشؤون المحلية روبرت جنريك من أن كل أنحاء البلاد أصحبت في حالة طوارئ بعد توقع نائبة المسؤول الطبي استمرار الأزمة لمدة 6 أشهر.