اعلان

حسن يوسف: القبلات والأحضان متروكة للمخرج.. وليس من قواعد المهنة عدم لمس البطلة (حوار)

حسن يوسف
حسن يوسف

نجم كبير في عالم الفن، من أوائل النجوم الذين صنعوا مستقبل السينما، لكن الحال لم يصبح كما هو عليه بعد أن قدم العديد من الأفلام والمسلسلات على مدار مشواره الفني، انتهى أمره بالجلوس في منزله يشاهد التلفاز و يقضي أوقاته بين الصلاة والعبادات، أنه الفنان الكبير حسن يوسف الذي خص "أهل مصر" ليكشف لنا العديد من أسراره الفنية وحياته الشخصية على مدار حياته بعد أن استغنى عنه الكثير من المنتجين والمخرجين أو ربما لا تليق عليه أدوارهم وإلى نص الحوار:

لا توجد أدوار تليق بمكانتي الفنية و"الشللية والمحسوبية" لا أحب ألجأ لها

أحب أمير كرارة وأحمد السقا و يوسف الشريف وياسر جلال

ظاهرة تحرش الفنانات موجة والناس بتحب تركبها عشان الشهرة والترند

أتمنى تقديم شخصية الإمام محمد عبده

فكرة اعتزال الفنان يبقى معندوش مشاعر وأحاسيس يقدمها كممثل

الفن مش عيب أو حرام ولكن على حسب ما يقدم

مشاهد "القبلات والأحضان" متروكة للمخرج

في البداية لماذا لم يعرض عليك أي عمل في وقتنا الحالي من قبل المنتجين والمخرجين؟

أحب أن أفرض مبدأ حسن النية، ربما لا توجد أدوار تليق بمكانتي الفنية، خاصة أنهم يعلمون أنني لن أقبل بأي عمل ينقص من مشواري الفني، وهناك نجوم آخرون لم نراهم على الشاشة مثل عزت العلايلي، يوسف شعبان، عبدالرحمن أبو زهرة، لطفي لبيب وآخرون.

ولكن هل تعتقد أصحاب "الشللية والمحسوبية"وراء ذلك؟

أنا لا أحب أن ألجأ للمغامرات، مثل الفنان الذي يوصف نفسه بعدم ترشحه لأي عمل بالمؤامرة أو يعتقد أن هناك أشخاص يتربصون له، ربما تكون تلك الأزمة في الشباب لأنهم يقبلون بأي عمل ونجلي عمر حسن يوسف، فنان شاب وقدم مسلسل كبير مع يحيي الفخراني "بالحجم العائلي"، و"الأسطورة" مع محمد رمضان، وعلى الرغم من ذلك لم يعرض عليه أي عمل منذ ثلاثة سنوات، لكن جيلي لن يقبل بأي عمل بسبب خبرتنا الكبيرة وقيمتنا الفنية.

ومن يعجبك من الفنانين في الساحة الفنية؟

أحب أن أنوه على شيء أنا الفنان الذي لم يحدث بيني وبين زميل مشكلة منذ أن بدأت في الفن في عام 1960، كل علاقاتي تقوم على الحب والاحترام، وأحب أمير كرارة وأحمد السقا و يوسف الشريف وياسر جلال فهؤلاء نجوم تألقوا خلال السباق الرمضاني الماضي.

على ذكر يوسف الشريف.. ما رأيك في فكرة رفض بعض النجوم بتلامس الفنانات وتقديم المشاهد الساخنة في أعماله؟

ذلك الأمر قرار شخصي لا أحد يستطيع أن يصدر عليه حكم، فليس من قواعد المهنة عدم لمس الفنان بطلة العمل ، فالفيصل في الموضوع هو المخرج لأنه "المايسترو" الخاص بالعمل "مينفعش اللي يلعب على الكمنجة يقوله أنا هخرج على النوتة" والمخرج دوره مع البطل الذي يقرر رفض تلك المشاهد أن يشرح له أهمية ذلك المشهد إذا كان يتطلب "قبلة"، أو وضع يتحتم على البطل تقديم مشاهد ساخنة.

وما رأيك في ظاهرة التحرش التي تحدث لعدد كثير من الفنانات أبرزهن رانيا يوسف؟

ظاهرة التحرش تعتبر سيئة في جميع الأحوال، ضاحكا:"هو في حد بينزل من البيت عشان يتحرش"، أقاطعه ولكن هنا الزاهد ومايان السيد أعلنا تعرضهم للتحرش من قبل؟، ليرد ": تلك المواقف بالتأكيد قبل أزمة كورونا، ولكن تلك القضية أصبحت مثارة مندهشا من عدم نزول الشباب من منازلهم حتى يحدث تحرش، منذ شهر مارس الماضي "بس نقول إيه هي موجة والناس بتحب تركبها وتعمل ضجة لنفسها عشان الشهرة والترند".

كيف تصف أخر بطولة لك مع غادة عبدالرازق في "زهرة وأزواجها الخمسة"؟

تحمست جدا للمشاركة في العمل، والدور جذبني بشكل كبير وكان يحمل رسالة عن رجال الأعمال الذين تزداد ثرواتهم، لا يبحثون عن التكافل الاجتماعي لكن ما يشغل بالهم تعدد الزيجات، والعمل جيد بداية من المخرج محمد النقلي والسيناريست مصطفى محرم، كل هذه العوامل جعلتني أقبل الدور.

وما الشخصية التي تتمنى تقديمها؟

أتمنى تقديم شخصية الإمام محمد عبده على الرغم من تقديمه في سنوات قديمة منذ زمن "الأبيض والأسود"، ولكن لم يقبل أحد على تجسيده في تلك الفترة.

وما الأسباب التي تجعلك تقبل على تقديم شخصية الإمام محمد عبده؟

هو أول إمام مستنير حيث جعل للمرأة دورا هاما في المجتمع، فقبل ذلك لم يبالي أحد بأمرها أو يستطيع أن يتحدث عن كيانها أو المناقشة في أن تعمل بالمجال التي تحبه، فهو أول إمام نادى بأهمية المرأة، وقال إنها لابد أن تشارك في المجتمع وتعمل طبيبة، مهندسة، مدرسة.

وما رأيك في الأعمال التي تعرض على الساحة الفنية في وقتنا الحالي؟

أنا بعيدا عن الساحة الفنية ولم أشاهد فيلم أو مسلسل منذ زمن بعيد، ولكن ابني عمر بحكم عمله في الوسط الفني عندما يشاهد أي عمل جيد يرشحه لي لأنه يعرف ما يناسب ذوقي، وفي الغالب أشاهد أفلام أجنبية برفقة زوجتي مثل الهندي والأمريكي.

وما السبب الذي يجعلك تشاهد الأفلام الأجنبية عن المصرية؟

بكل وضح نتعلم منها اشياء كثير وما يجذبني إليها رقي المشاعر والإخراج والتصوير وهناك فرق كبير بين أفلامنا وأفلامهم "كأنك بتاخد درس من أستاذ"؟

وما رأيك في فكرة إقدام الكثير من النجوم على الإعتزال؟

أنا ضد تلك الفكرة لأن الفنان يقدم مشاعر وأحاسيس ورسالة لجمهوره، ومعنى أنه يعتزل "يبقى معندوش مشاعر يقدمها وطاقة كممثل، حالة إحباط هو الذي أقدم عليها، بالعكس الممثل لما يكبر ويبقى عنده طاقة يعلم الأجيال الجديد ويقدم خبرته".

وما رأيك في مقولة "الفن حرام"؟

على حسب ما يقدم نعتبره حلال في بعض الأحيان وحلال في أوقات ثانية :"أنت معاك سكينة يا تقطع بيها حاجة حلوة أو تتخانق مع حد وتعوره"، ولكن الفن ليس عيبا أو حرام، وفي إحدى المرات حضرت ندوة للشيخ غزالي وقال :"أنا بحب أنام على صوت أم كلثوم في الأغاني الراقية".

ومن من النجوم الذين يسأل عنك خلال تلك الفترة؟

ضاحكا:"مفيش الكلام ده دلوقتي، كان زمان بيسألوا عليه أيام الشغل، وبعد العمل كله مشغول والدنيا مبقتش زي الأول".

وجه رسالة عتاب للاصدقاء؟

لن أفعل ذلك، لو كانوا أصدقائي فوجب عليهم أن يطمئنوا على "أوجه عتاب ليه وهما مش بيسألوا؟"، والماديات أصبحت أهم عوامل الفنان فعندما تنتهي علاقة العمل، يبحث عن عمل آخر قبل أن ينتهي الموسم، لكن علاقة الصداقة تختلف عن ذلك يبحث عنك الآخر حتى لو كان مشغولا، وأيام الزمن الجميل كنت أنا وعبدالحليم حافظ أصدقاء كان يهاتفني نذهب إلى السينما لمشاهدة الأفلام والتنزه".

وما رأيك في القبلات والأحضان التي زادت عن حدها في الفترة الأخيرة؟

الأمر متروك للمخرج إذا كان يرى أن المشهد به قبلات وأحضان من مصلحة العمل فلا يناقش عليه من قبل الفنانة أو غيره، أما إذا كانت المشاهد ليس لها جدوى أو كانت "مدسوسة" فالعمل ليس له فائدة من الأصل.

تتجه بعض الافلام لعرضها على المنصات الإلكترونية كيف يؤثر ذلك على السينما؟

هناك ضرر كبير لأصحاب السينما، عندما يعرض الفيلم على المنصات فإن ذلك يقلل من عدد المشاهدين.

وأخيرا كيف تتعامل مع أزمة فيروس كورونا؟

أقضي وقتي بين الصلاة وقراءة القرآن الكريم، والتسبيح ولعب الرياضة المفضلة كل هذه الأشياء تدعي لتحمل تلك الأزمة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً