روت الفنانة نشوى مصطفى، تجربتها مع فيروس كورونا المستجد حيث قالت:' بدأت أتعب يوم 27 اكتوبر وظهرت عليا الأعراض ومع إرتفاع درجة الحرارة عالجت نفسي بنفسي بدأت أروح الصيدلية واشتري الدوا لنفسي زي المصريين وأخدت مضاد حيوي وخافض الحرارة وماشكتش للحظة إنها كورونا حتى أولادي وجوزي لما نصحوني بإجراء مسحة قلتلهم لا بلاش أحط الانبوبة في مناخيري.
وتابعت نشوى مصطفى في مداخلة هاتفية مداخلة هاتفية عبر برنامج 'كلمة أخيرة'، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة 'ON' قائلة: 'بدأت تزيد الاعراض وكنت بقاوح في إجراء المسحة وقلتلهم خلاص حتى لو إفترضت أني مصابة هعزل نفسي في أوضة بنتي مريم، هي خلاص إتجوزت ومع ذلك مكنش عزل حقيقي بدات تتصاعد الأعراض وزاد الالم، بقى ألم غريب لايتحمله بشر كانه زجاج مكسر جوايا'.
وأشارت 'مصطفى' أن أبنائها جلبوا لها طبيباً في كشف منزلي طلب منهم بشكل فوري إجراء فحوصات وتقارير طبية، حتى صدر وثبت إصابتي بفيروس كورونا، من الدرجة الثالثة من خمس درجات كمقياس لشدة الاصابة والتغلغل والرئة تعرضت لاصابة كبيرة ووصف لي العلاج والبرتوكول الخاص بالطبيب ومع ذلك ورغم تناوله لم تتحسن الحالة فإستعنت بطبيب أخر لكنها عانت مت تزايد الأعراض، موضحة أنها كادت أن تسبب في وفاة أولادها.
وأردفت:'شفايفي إزرقت وتحولت للون الاسود ونزل إبني برفقة اصدقائه للبحث عن مستشفى في منطقة التجمع ورفضت المستشفيات إستقبالي لاصابتي بكورونا وقالوله ' أسفين ما بنخدش حالات كورونا وأكتر من خمس مسشتفيات، وإبني قلهم أمي بتموت خدوا الي إنتوا عاوزينه وخدوها قالوله لو جبتولنا البوليس مش هناخدها إحنا مش مهيئين لاستقبال حالات كورونا'.
وتابعت: 'إبني كتب على الفيس بوك فإتصل به الدكتور أشرف زكي وقله ماقلتش ليه ياعبد الرحمن حالا هتبقى عندكم عربية إسعاف وتواصل مع وزارة الصحة وخط الشكاوى الذي تلقى بياناتي عبر أولادي واحضروا لي سيارة إسعاف'.
وقالت 'فور وصولي للمستشفي تراجعت نسبة الاكسجين عندي حتى الستينات وتغلغل الفيروس وتكاثر وإنتشر وأصاب الرئة بقوة والدكاترة خبوا عليا وبعد 72 ساعة قالولي إنتي كنتي في مرحلة 'العاصفة في الإصابة '.
واختمت نشوى مصطفى حديثها قائلة: 'بشكر مستشفى العجوزة وهو مستشفي حكومي والأطباء اللي فيه مرتباتهم ضعيفة ورغم ذلك بشكرهم شكر جزيل وربنا يباركلهم وهي مستشفى عزل وبائي فيها أطباء وتمريض محبوسين عشان يخدموا الناس ولازم لما بيخرجوا وياخدوا إجازة يعملوا مسحة'.