كشف الشاعر تامر حسين، عن إنتهاء الأزمة بينه وبين رامي صبري والملحن عزيز الشافعي بسبب غناء رامي شكرًا بصوته، التي طرحها المطرب عمرو دياب، موجهاً الشكر لكل من نقيب الموسيقيين الفنان هانى شاكر والدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية المُؤلفين والملحنين.
وكتب تامر حسين، عبر حسابه على فيس بوك :'شكراً للنقيب المُحترم الفنان هانى شاكر، والشاعر الكبير الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية المُؤلفين والملحنين، لحرصهم الشديد على القيم والمبادئ، ورفضهم التجاوزات التى لا تليق بالمُبدعين، المصريين وأصحاب الحقوق، اهتمامكم فوق راسى، ومكالمتكم فوق راسى، اتقفل الموضوع نهائى، بمكالمتكم، وبتسجيلى 4 برامج أمس فيهم تفاصيل التفاصيل'.
رد الشاعر تامر حسين، على منشور أيمن بهجت قمر الذي طالب فيه بالتحقيق مع المطرب رامي صبري، من قبل نقابة المهن التمثيلية بسبب غنائه شكرا التي طرحها الهضبة عمرو دياب، وملاحقته بتعويض مادي.
وأعاد تامر، نشر ما كتبه أيمن بهجت قمر ورد عليه عبر موقع 'فيس بوك'، 'ردا على بوست صديقي الشاعر الكبير أيمن بهجت قمر، أنا ذقيا للمرة المليون حاولت أصلح اللي بيعمله، وقلت إنه زيه زي (الفانز اللي بتعمل cover) لأغنية، بما أنها نزلت رسمي، ولكن الحقيقة أنه في سوء نية وتجاوز سخيف ووجه مقارنة مش في صالحه لو غنى 20 سنة كمان لقدام، معرفش مُصر يخسر ليه؟ وفعلا قلبت سويقة وجهل بالقانون وجهل في التعامل مع الزمُلاء والكبار'.
منشور تامر حسين
وأضاف: 'رامي محتاج يفهم ذوقيات كتير في المهنة دي، وفي الأصول ويثقف نفسه شوية ويدخل مرحلة النُضج ويعرف أن الفن أخلاق، ويتعلم من زمايلة اللي سابقينه بأخلاقهم قبل فنهم بيخسر وهايفضل يخسر، حماقي وتامر حسني، حايفضلوا في حتة تانية، بأخلاقهم قبل فنهم'.
فيما كتب أيمن بهجت قمر عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: 'هو إزاي رامي صبري يحط صوته على أغنيه مش بتاعته، أنا بطالب بالتحقيق في نقابة المهن الموسيقية ولازم الشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعي وشركة ناي، يرفعوا قضية تعويض أغانينا مش مشاع لأي حد في دماغه حسابات بيصفيها'.
منشور أيمن بهجت قمر
وأضاف: 'لازم عقاب رادع اللي يسمح لنفسه يحط صوته على عمل لا يملكه، لازم وقفه مع المصنفات الفنية ووزارة الثقافة ولازم يتم وضع قوانين وتغليظ للعقوبات عشان أي حد يرتدع، هي مش سويقة'.
يأتي ذلك بعد خلافات حدثت بين رامي صبري والملحن عزيز الشافعي بسبب بيع الأخير أغنية شكراً للمطرب عمرو دياب وإعلانه عدم التعاون سويا مرة أخرى.