شقيق عبلة الكحلاوي يكشف اللحظات الأخيرة في حياتها: عضلة القلب توقفت

حقيقة وفاة عبلة الكحلاوي
حقيقة وفاة عبلة الكحلاوي

رحلت عن عالمنا منذ دقائق قليلة الداعية عبلة الكحلاوي، وأستاذة الفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، ومن المقرر تحديد موعد الجنازة ومكان الدفنة في الساعات المقبلة.

وكشف الدكتور محمد الكحلاوي شقيق الدكتور عبلة الكحلاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية للبنات بورسعيد السابقة، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" عن آخر اللحظات في حياتها، موضحا أن عضلة القلب توقفت تماما وحاول الأطباء أن ينقذوها ولكن نفذ أمر الله دون أن يساعدها أحد أو يمتنع عن قضائه.

وعن وفاتها بفيروس كورونا حسبما ذكر البعض أوضح أن ذلك غير صحيح وليس لديها فيروس كورونا من الأصل، مردفا: "الجهاز المناعي هو اللي كان تاعبها مع التهاب بالصدر بس خلاص ربنا رحمها".

وانتقلت الدكتورة عبلة الكحلاوي إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهرفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة.

واعتادت على إلقاء دروس يومية صلاة المغرب للسيدات بجوار الكعبة المشرفة، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات فى مسجد والدها محمد الكحلاوى فى البساتين وركزت فى محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.

وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوى، جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة لمجمع الباقيات الصالحات فى المقطم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً