تحل اليوم الخميس 14 أكتوبر، الذكرى السنوية الأولى على رحيل الفنان الكبير محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا سيظل محفورًا في تاريخ الفن المصري والعربي.
رانيا محمود ياسين والذكرى السنوية الأولى لوالدها
ومن جانبها قالت رانيا محمود ياسين، إنها تمر بأسوأ فتراتها خاصة اليوم معبرة عن حزنها الشديد، وافتقادها لوالدها الفنان الكبير الراحل محمود ياسين، مشيرة إلى أن اليوم صعب جدًا عليها وعلى الأسرة.
وأضافت رانيا، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن اليوم صعب جدًا عليهم؛ لأنه يفكرهم برحيل العمود الأساسي وسند الأسرة،، مشيرة إلى أن رحيل والدها ما زال تاركًا أثرًا كبيرًا في نفسها، وأن مشاعرها متضاربة، حتى أنها لا تستطيع أن تصدق أنه رحل وتركها، وتتعامل في بعض الأوقات بأنه متواجد في حياتها.
رانيا محمود ياسين أفتقد لحضن والدي
ولفتت رانيا إلى أنها تفتقد للكثير من الأشياء بعد رحيله عن حياتها، مثل طبطبته عليها، ودفئ حضنه، وحنانه، مؤكدة على أن الجميع سيظل يتذكر ولن ينساه أي أحد.
وأشارت إلى أن والدها الفنان محمود ياسين كان دائم على قراءة القرآن الكريم، وكان يختمه في شهر رمضان ثلاثة مرات، فلذلك أدعي له دائمًا: 'يارب أجعله ممن قلت فيهم فرحين بما آتاهم الله من فضله'.