في عيد ميلاده الـ62 .. تعرف علي دور الصدفة في حياة "محمد فؤاد"

محمد فؤاد
محمد فؤاد

يحتفل اليوم، الفنان محمد فؤاد بعيد ميلاده الـ62، والذي قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الغنائية الناجحة، خلال فترة التسعينات وبداية الألفية الجديدة، وإليكم أبرز المحطات في حياته:

ولد في مدينة الإسماعيلية وسط 7 أشقاء و3 شقيقات، وتربي وسط العديد من أحياء القاهرة الشعبية البسيطة، حيث انتقلت عائلته بين أكثر من حي قبل الاستقرار في حي عين شمس.

تعرضت أسرة محمد فؤاد في طفولته لصدمة كبيرة بعد استشهاد شقيقه الأكبر في نكسة 1967، كما لم يتمكنون من استعادة جثمانه.

كان محمد فؤاد، يحلم خلال طفولته بلعب كرة القدم واللعب لأحد الأندية الكبرى، قبل أن يتحول عشقه إلى الغناء والفن.

كانت بدايته الفنية من خلال الصدفة البحتة، وذلك خلال تواجده لمشاهدة حفل لفرقة فور أم بقيادة عزت أبو عوف بنادي الشمس الرياضي، وخلال مغادرته الحفل برفقة شقيقه وصديقه التقوا بالفنان عزت أبو عوف أثناء تواجده بسيارته، حيث كان الأخير يسألهم عن بوابة الخروج من النادي، ليقرر شقيق محمد فؤاد أن يخبره بأن صوت شقيقه جيد ويحتاج إلى فرصة، ليقرر عزت أبو عوف أن يعطيه الكارت الخاص به والذي به أرقامه كي يتواصل معه، لينضم بعدها محمد فؤاد إلى فرقة 'فور أم' ويقدم معهم عدد كبير من الأغاني.

انفصل محمد فؤاد عن فرقة 'فور أم' ليبدأ بعدها مرحلة جديدة في مشواره الفني مع شركة 'صوت الحب'، والتي كانت تعد من أكبر شركات الانتاج الفني خلال فترة الثمانينات والتسعينات، ويقدم معهم ألبوم 'السكة' والذي حقيق نجاحا كبيرا وقتها.

قدم محمد فؤاد خلال فترة التسعينات وبداية الألفية الجديدة مجموعة كبيرة من الأغاني الناجحة والتي لاقت انتشارا كبيرا بين جيل الشباب، ومن أبرزها 'كامننا، الحب الحقيقي، حيران، القلب الطيب، أنا لو حبيبك' وغيرها.

وخاض 'فؤاد' تجربة التمثيل في عدد من الأعمال الفنية ومن أبرزها 'أمريكا شيكا بيكا، إسماعيلية رايح جاي، رحلة حب، غاوي حب، هو فيه إيه؟'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً