يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة درية أحمد، والدة الفنانة سهير رمزي، الذي يوافق الأحد 3 أبريل عام 2003 التي رغم وفاتها نتذكر أعمالها التي أثرت فينا مثل (دلوني يا ناس، الناس مقامات، الدم يحن، خضرة، والسندباد القبلي وغيرهم)
اعتزلت الفنانة "درية أحمد" فور دخول ابنتها الفنانة "سهير رمزي"، حتى تتفرغ لموهبة إبنتها ومتابعتها، وعندما قررت "سهير رمزي" اعتزال الفن كانت تظن أن والدتها درية، ستحزن بعدما أصبحت فنانة كبيرة ولكنها وجدت عكس ذلك وقامت بتوزيع الشربات احتفالاً باعتزالها الفن.
درية أحمد هي ممثلة ومطربة مصرية، مولودة لأسرة بدوية، اتجهت للغناء في سن صغيرة وفي عام 1941 اعتمدت مطربة في الإذاعة المصرية وتزوجت من المؤلف والمنتج والمخرج (السيد زيادة) الذي ألف لها العديد من الأغنيات ورشحها للعمل في السينما، واشتهرت بأدائها أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد وأدت أدوارًا ثانوية، حتى عام 1950، حيث حصلت على أدوار البطولة المطلقة بأداء شخصية (خضرة) في عدة أفلام مثل (مغامرات خضرة) 1950 و(خضرة والسندباد القبلي) 1951 و(العاشق المحروم) 1954، وفي عام 1956 انضمت لفرقة إسماعيل يس المسرحية حيث قدمت مسرحية (أنا عايزة مليونير) واعتزلت العمل الفني في عام 1967 بعد أدائها أكثر من عشرين فيلم.
ومن أشهر أغانيها (عارف والعارف لا يعرف) و(علي يا علي يا بتاع الزيت) و(دلوني يا ناس دلوني) و(خلاص يا قلبي خلاص)، ورحلت عن عالمنا في 3 أبريل من عام 2003 إثر عملية دقيقة بالمخ أجرتها في العاصمة الفرنسية باريس.