استطاع المخرج محمد أمين، أن يحصل على الجوائز عن أعماله السينمائية التي قدمها، وكشف عن كواليس أفلامه لـ"أهل مصر"، قائلًا: "إنه فخور بأعماله التي قدمها، لأنه بذل بها مجهودات تستحق أن تقدر".
وأشار إلى أعماله الأخيرة، لم تلقى النجاح المعتاد، مثل فيلم "المحكمة"، و"200 جنيه"، الذي تم طرحهم بالسينمات في عام 2021، لافتا أن المحكمة، استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً عندما تم عرضه بالسينمات مقارنة بالأفلام الأخرى المعروضة أمامه، وأنه ناقش 8 قضايا.
وأوضح أن كل فنان هو بطل القصة الخاصة به، والقضايا منفصلة، كل قضية تناقش قضية اجتماعية جريئة، والفيلم من وجهة نظره ينتمي إلى الواقعية بشكل كبير، والفيلم به أحداث حقيقة من الواقع، والمؤلف أحمد عبد الله طورها وأدخلها في سياق العمل، مضيفاً أن الصعوبة التي قابلته خلال فترة التحضيرات هو تأجير مكان المحكمة لارتفاع سعر القصر وقصر مدة تأجيرها فكانت أقصى مدة 8 ساعات، وهذا كان يشعرهم بالعجز في أثناء التصوير".
وأكد المخرج محمد أمين، أن الفيلم تم ظلمه من قبل أزمة فيروس الكورونا المستجد، وإنه أيضاً لم يأخذ حقه في الدعايا.
أما عن فيلم "200 جنيه".. فقال أمين، إن الفيلم لم يحقق إيرادات بسبب سوء الدعايا، ولكنه كان يناقش قضية اجتماعية مهمة، وهي أن القيمة المادية تختلف باختلاف الفئات المجتمعية، مؤكداً أن الفيلم يستحق المشاهدة والجوائز.
يذكر أن آخر أعمال المخرج محمد أمين هو فيلم "التاريخ السري لكوثر"، ولكنه لم يعرض حتى الآن، وهو بطولة الفنانة ليلي علوي، وتدور أحداثه حول الوقائع التي تلت ثورة 25 يناير، وتتناول فكرة ضرورة امتلاك المواطن المصري للفكر والوعي اللازم لاستيعاب ما يحدث حوله من أمور مختلفة.
والفيلم من تأليف وإخراج محمد أمين، شارك بالعمل ليلى علوي، إيناس كامل، زينة، أحمد حاتم، عبد الرحيم حسن، فراس سعيد، وغيرهم.
على جانب آخر، عرض فيلم المحكمة ضمن فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، برئاسة الأب بطرس دنيال.