نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم احمد الباشا من مواليد القاهرة 11 ديسمبر 1911 , كاتب و روائي مصري , حاصل علي جائزة نوبل فى الأدب , و يعتبر أبو الرواية المصرية و العربية الحديثة بلا منافس أو منازع .
نجيب محفوظ
أعمال نجيب محفوظ
تم نشر أكثر من 33 رواية , و 13 مجموعة من القصص القصيرة , و حوالي 50 قصة حتي 1988 , كما تم نشر مقالاته في المجلات و الصحف أكثر من 300 مقالة , و حوال 400 حوار صحفي , كما تم عمل أكثر من 20 رسالة جامعية عن حياته و مؤلفاتة الأدبية .
عن حياته
وُلد نجيب محفوظ وسط عائلة متوسطة في حي الحسين بالقاهرة , كان له أربعة إخوة و أختين و هو كان اصغرهم , و كل إخوته توفوا قبله .
و من حي الحسين الشعبي و التاريخى الذي كان مسقط رأسه استوحي منه بعض الأعمال الأدبية له , مثل ' خان الخليلى ' ( 1946 ) و ' زقاق المدق ' ( 1947 ) و بين القصرين ( 1956 ) و قصر الشوك ( 1957 ) و السكريه ( 1957 ) و كلها اسماء لحوارى ضيقة و أزقة بحي الحسين , و من حي الحسين أيضا أتخذ نجيب محفوظ' الحارة' كرمز للمجتكه المصري الشعبي , كما تظهر أيضا شخصية ' الفتوة ' في أعماله كرمز للسلطة و الأستبداد و تقلبها ما بين العدل و الظلم .
حياته العلمية
حصل نجيب محفوظ علي ' ليسانس الأداب ' قسم ' فلسفة ' من جامعة القاهرة عام 1934 , في فترة دراسته تعرف علي شخصيتين مهمين اثروا في شخصيته و هو ' الشيخ مصطفي عبد الرازق ' والمفكر ' سلامة موسي '
القهاوي في حياه نجيب محفوظ
لعبت القهاوي دورا كبير في حياه نجيب محفوظ ف كانت من الأماكن التي يقضي فيها معظم أوقاته ىفي متابة الروايات و الأعمال الأدبية و من أشهرها قهوة ' الفيشاوى ' بحي الحسين
حياته الشخصية
تزوج نجيب محفوظ من ' عطية الله إبراهيم' و أنجب منها إبنتين ' فاطمة ' و ' ام كلثوم ' .
حصوله علي جائزة نوبل
حصل علي جائزة نوبل في الأدب يوم 13 أكتوبر 1988 , كأول كاتب مصري حصل علي الجائزة , و لم يستلمها بنفسه أرسل إبنتيه بالنيابة عنه عنه لإستلامها , و ختم نجيب محفوظ كلامه بالكلمات التي قرأها بالنباية عنخ الكاتب ' محمد سلماوي ' في حفلة إستلام جائزة نوبل
' رغم كل ما يجرى حولنا فإننى ملتزم بالتفاؤل حتى النهاية. لا أقول مع الفيلسوف كانت إن الخير سينتصر فى العالم الاخر. فإنه يحرز نصرا كل يوم. بل لعل الشر أضعف مما نتصور بكثير. وأمامنا الدليل الذى لا يجحد. فلولا النصر الغالب للخير ما استطاعت شراذم من البشر الهائمة على وجهها عرضة للوحوش والحشرات والكوارث الطبيعية والأوبئة والخوف والأنانية. أقول لولا النصر الغالب للخير ما استطاعت البشرية أن تنمو وتتكاثر وتكون الأمم وتكتشف وتبدع وتخترع وتغزو الفضاء وتعلن حقوق الانسان: غاية ما فى الامر أن الشر عربيد ذوصخب ومرتفع الصوت وأن الانسان يتذكر ما يؤلمه اكثر مما يسره '
أزمة أولاد حارتنا
بعد نشر رواية أولاد حارتنا هاجم و انتقد المتطرفين الرواية طما منعت قترة من نشرها , لأنهم ظنوا أن ' محفوظ ' يحكي قصص الأنبياء و يصورهم بطريقة رمزية مما يسمي ' بأزدراء الأديان '
محاولة اغتيال نجيب محفوظ
هجم عليه بعض من المتطرفين و طعنه طعنة في رقبته لمحاولة اغتياله مما ادي لنقله الي المستشفي , و من بعدها تغيرت حياة و روتين ' نجيب كحفوظ ' لأان الطعنة أثرت علي دراعه مما ادي تأثيرها علي كتابته فكان يساعده في الكتابة ' عماد العبودي '
أدبه و أعماله المهمة التي تحولت لأفلام
بداية و نهاية - 1960
اللص و الكلاب - 1962
زقاق المدق - 1963
بين القصرين - 1964
الطريق - 1964
خان الخليلى - 1966
القاهرة 30 ( عن رواية القاهرة الجديدة ) - 1966
السكرية
قصر الشوق - 1967
السمان و الخريف - 1967
الفتوة
فتوات بولاق
الشحات
ميرامار - 1968
ثلاث قصص ( من مجموعة دنيا الله ) - 1968
السراب - 1970
ثرثرة فوق النيل - 1971
صور ممنوعة ( من مجموعة خمارة القط الاسود ) - 1972
المرايا
عصر الحب
الحب تحت المطر - 1973
الكرنك
حكايات حارتنا - 1975
قلب الليل - 1975
حضرة المحترم - 1975
الجوع
أصدقاء الشيطان
اهل القمة
الحرافيش
الحب فوق هضبة الهرم
المطااردة
الشيطان يعظ
التوت و النبوت
الجوائز
قوت القلوب الدمرداشية عن رواية ' رادوبيس ' - 1943
وزارة المعارف عن رواية ' كفاح طيبة ' - 1944
مجمع اللغه العربيه عن رواية ' خان الخليلى ' - 1946
الدوله فى الادب عن رواية ' بين القصرين ' - 1957
وسام الاستحقاق من الطبقه الأولى - 1962
جايزة الدوله التقديريه فى الاداب - 1968
وسام الجمهوريه من الطبقه الأولى - 1972
نوبل للاداب - 1988
قلادة النيل العظمى – 1988
وفاته
توفي نجيب محفوظ 13 أغسطس 2006 في مدينة القاهرة الجديدة