وصل منذ قليل، الفنان المغربي سعد لمجرد، إلى محكمة في العاصمة الفرنسية باريس، لإصدار الحكم النهائي في قضية الاعتداء على فتاة، في قضيته الشهيرة الاغتصاب، وذلك برفقة زوجته غيتا.
وتسدل المحكمة الستار على قضية سعد لمجرد، اليوم الجمعة الموافق 24 فبراير، ويصدر الحكم في القضية، بتهمة الاعتداء الجنسي، على فتاة شابة.
طلبت النيابة العامة الفرنسية أمس الخميس، بضرورة حبس سعد لمجرد 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، رغم نفي المغني المغربي للاتهامات أمام محكمة الجنايات في باريس.
وأكد سعد لمجرد على أنه لم يغتضب الفتاة لورا بريول أو أقام معها علاقة جنسية، فيما يصر المدعي العام جان كريستوف في مرافعته أمام المحكمة، على أن المطرب الشهير مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب، وطالب بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
اللقاء في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية
وتطابقت رواية سعد لمجرد مع الفتاة المدعية في تفاصيل لقائهما الأول عام 2016، وأكد الثنائي المتنازع على أن اللقاء بينهما حدث في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق، وقال المغني المغربي: ' أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها'.
ولكن اختلفت رواية سعد لمجرد والفتاة، لورا قالت أمام المحكمة أنها بعد تبادل القلات والرقص والحديث ضربها على رأسها، ثم أمرها بخلع قميصها، فانصاعت له 'مرعوبة' بحسب وصفها.
وأضاف سعد لمجرد: 'فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به'، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين. وأضاف 'ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
