وصف المنتج الكبير محسن جابر، محاولات استخدام الذكاء الاصطناعي في استحضار صورة وصوت سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، بأنه 'تشويه لا يجرؤ أحد على فعله'، مشددا على أن حقوق الملكية الفكرية، والحقوق الأدبية تمنع ذلك أيضا.
وقال المنتج محسن جابر: 'لا يجوز تشويه التراث الخاص بالسيدة أم كلثوم، في مهاترات إلكترونية، فقد سبق وانتشرت أغنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستنساخ أصوات المغنيين العالميين، دريك، وذا ويكند، على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تنجح، رغم أنها حظيت بملايين المشاهدات، لكن ذلك بسبب ما أثير حول التجربة من جدل فقط'.
وأشار إلى مجموعة يونيفرسال الموسيقية (Universal Music Group)، وهي إحدى أكبر شركات الموسيقى في العالم، وتمثل كل من النجوم العالميين: دريك، وأريانا جراندي، وهاري ستايلز، أرسلت إنذارا إلى منصات بث الموسيقى، تطلب عدم السماح لبرامج ومنصات الذكاء الصناعي، باستخدام منصاتهم لإذاعة هذه الأغنية وغيرها، كما طلبت بإزالتها فورا، وهو ما أثار قضية حقوق الملكية الفكرية، على ضوء تطور الذكاء الاصطناعي، وطالبت الشركة بتعويض مالي كبير.
حماية قانونية
وشدد المنتج محسن جابر أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لإيقاف أي عبث بصوت أم كلثوم، لأنها رمز كبير لا يجوز لأحد نسخه أو تشويهه، أو العبث به.
يأتي هذا ردا على ما أعلنه الملحن والمطرب عمرو مصطفى، من أنه بصدد إحياء صوت كوكب الشرق أم كلثوم، وطرح أغنية جديدة لها من ألحانه، مستخدما الذكاء الاصطناعي، كأول تجربة في الوطن العربي