كشف الناقد الفني إلهامي سمير، عن الشخصية الحقيقية لبطل فيلم العتبة الخضراء، التي جسدها الفنان إسماعيل ياسين.
وكتب الهامي سمير، عبر حسابه بفيسبوك: 'البطل الحقيقي لفيلم العتبة الخضراء.. هو رمضان أبو زيد البطل الحقيقى لفيلم العتبة الخضراء.. وهنا ممكن حد يسأل البطل الحقيقي إزاي؟ هو مش الفيلم بطولة إسماعيل ياسين وأحمد مظهر.. فأقولك إنه هو البطل الحقيقي اللى اتاخدت عنه القصة.. حلوة الصيغة دي؟؟؟'.
وأضاف: 'رمضان يبقى نصاب كبير وشهير وخطير.. كل ما ينصب على حد ويتقبض عليه، والبوليس يقول خلاص جاب آخره يفاجأ الكل بعد ما يخرج بحيل جديدة وطرق جديدة في النصب متخطرش على بال حد'.
وتابع: 'في سنة 49، رمضان كان لسه خارج من السجن طازة.. وبينما هو يتجول في الشوارع بحثا عن صيد جديد ـ الراجل مجتهد مقالش أريح يومين وانزل اشتغل ـ لقى نفسه قدام التروماي.. ومن بين الناس اللى واقفة مستنية.. لمح راجل شكله ابن حلال وعلى نياته، قرب منه واتعرف عليه وعرف أن اسمه حفظ الله، وأنه باع الأرض بتاعته وجاي مصر أم الدنيا يشغل فلوسه فيها.. بدأ رمضان يعزم على حفظ الله بالسجاير واحدة ورا التانية، ويفتح معاه حكايات وروايات.. لحد ما قاله أنا عندي ليك مشروع عظيم، وأرباحه فلكية؟ إيه هو يا أبو خاله؟ قاله التروماي.. شايف التروماي دا بكل الناس اللي بيركبوه دول.. أهو أنا ممكن ابيعهولك، وكل يوم هيجيب لك فلوس قد كدا.. طيب بكام يا عمنا؟ قاله بص.. والله هو مكلفني ألف جنيه بس علشان خاطرك هبيعهولك بـ200 جنيه بس'.
وأضاف الهامي سمير: 'طبعا حفظ الله فرح وهلل وقال الفرج جه من عند ربنا.. وهوب خده رمضان على واحد نصاب زميله، عامل نفسه محامي وكتب معاه عقد مزور.. وبعدها قاله تعالى بقى استلم التروماي بتاعك.. رجعوا الاتنين على المحطة، ولما جه التروماي ركبه.. وراح رمضان للكمسري إداله مبلغ محترم وقاله خلي بالك من أخينا دا هيفضل معاك لآخر الخط.. فالكمسري فرح وهز راسه لحفظ الله.. اللي كان قاعد عمال يعد كام واحد في التروماي، وبيدفعوا كام، ويضرب ويجمع ويطرح، بعد ما ظبط الكمسري رجع رمضان لحفظ الله.. وقاله خلاص أنا فهمته كل حاجة.. إنت هتفضل معاه لآخر الخط.. ولما توصل تاخد منه الإيراد.. وخلع رمضان بحجة إنه مرتبط بميعاد مهم'.
وواصل إلهامي سمير: 'وصل التروماي لآخر الخط وراح حفظ الله ياخد الإيراد، فالكمسري حاول يفهمه الحقيقة، لكن حفظ الله كان راسه وألف سيف ياخد إيراد التروماي بتاعه.. كلمة من هنا، على كلمة من هنا، الموضوع اتطور لخناقة، وصلت بالكمسري وحفظ الله للقسم.. وطبعا هناك فهم أنه اتنصب عليه.. وبدأ البوليس يدور من تاني على رمضان اللي وقع في إيديهم بسرعة، وخد له سنتين سجن.. وطبعا الموضوع لما اتنشر عجب عمنا الصحفي والكاتب جليل البنداري، وقرر أنه يحوله لفيلم.. بس البطل إللي هو إسماعيل ياسين ما اشتراش التروماي.. دا اشترى ميدان العتبة شاكب راكب'.