تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أهم الفنانين الكوميدية في فترة خمسينيات إلى تسعينيات القرن الماضي وهو فؤاد المهندس والذي ولد في 6 سبتمبر عام 1924، وأمتعنا بالعديد من الأعمال الكوميدية مثل ''اعترافات زوج، عائلة زيزي، أخطر رجل في العالم، مراتي مجنونة''.
العوامل التي أدت لوفاة الأستاذ حسبما ذكر نجله
وعن الأسباب التي أدت لوفاة فؤاد المهندس يقول نجله محمد في أحد الحوارات التليفزيونية: ''هذه العوامل الأربعة أثرت على نفسيته وجعلته يدخل في اكتئاب ويستسلم لمرضه وربما إنه أيضا لا يريد أن يشفى وكانت البداية عندما دخلت السجن في خلاف بنكي بسيط وبالرغم من ذلك فإن فؤاد المهندس دخل في اكتئاب لدرجة أن الماكير محمد عشوب قال إنه كان يقوم برفض العديد من الأدوار التي عرضت عليه في ذلك الوقت.
ويقول محمد إن السبب الثاني الذي عجل بوفاة الأستاذ هو رحيل الكومديانة سناء يونس والتي كان يعتبرها ابنته ووقفت أمامه في العديد من الأعمال مثل مسرحية '' سك على بناتك'' ، وكانت سناء مقربة جدا من المهندس ودائمين الاتصال ببعض بعيدا عن أي عمل يجمعهم.
وعن السبب الثالث قال محمد هو رحيل رفيق الدرب ورفيق رحلة الكفاح الفنان '' عبد المنعم مدبولي'' وفي ذلك قالت أمل إبنة الفنان مدبولي عن آخر مكالمة هاتفيه حدثت بين والدها والفنان فؤاد المهندس أثرت على الثاني بشكل كبير جدا لأنه كان لا يستطيع معرفة ماذا يقول مدبولي لإنه في أخر أيامه كان يتحدث بكلام غير مفهوم وبعد تلك المكالمة المؤلمة فؤاد ظل يبكي ودخل في حالة نفسية سيئة لإنه شعر بمرور الزمن والعمر وأن رفيق عمره الذي كان يفهمه من نظرة وصل لهذه المرحلة التي لم يستطع أن يفهمه ماذا يقول.
حريق مكتبة وجوائز فؤاد المهندس
وعن السبب الرابع قال محمد نجل الفنان فؤاد المهندس وهو اليوم الذي شاهد به منزله يحترق ولا يستطيع التحرك وأن الأستاذ في ذلك اليوم المشؤوم كان نائما على السرير وكان لا يستطيع الحركة لانه كان في أخر أيامه وفجأة حدث ماس كهربائي في تكييف حجرته والماس أحدث شرارات نارية والتهمت كل كتبه الموجودة بالحجرة والسيناريوهات التي كان يحتفظ بها وكذالك الجوائز وشهادات التقدير وكذلك السرير الذي كان نائما عليه وهو سرير الخديوي إسماعيل والذي إشتراه في مزاد علني عام 1960 وكذلك النار إلتهمت الملابس الذي كان محتفظ بها من أعماله وإلتهمت كل ذكرياته وكل الأشياء الهامه المحتفظ بها وأن لم يستطع أن يتحرك من السرير أو أن ينادي على أحد إلى أن زوجتي وجدت دخان كثيف يخرج من الشقة وأخذت الجيران وكسروا باب الشقة وأخرحوا الأستاذ الذى رحل عقب هذه الحادثة بأيام قليلة.