في ذكرى وفاة سعيد أبو بكر.. أغضب جيرانه منه بسبب كدبة أبريل

سعيد أبو بكر
سعيد أبو بكر
كتب : ندى صدقي

يحل اليوم ذكرى وفاة واحدا من فنانين زمن الفن الجميل وهو الفنان سعيد أبو بكر، الذي أمتعنا بالعديد من الأدوار التي تظل خالدة في ذاكرة السينما المصرية ومن أهم أعماله '' الساحرة الصغيرة ، عنتر ابن شداد'' فهو كان يتميز بالأدوار الكوميدية، ورغم ذلك فإنه لم يحظى في أي دور بالبطولة إلا بفيلم واحد وهو السبع أفندي.

بدايته الفنية

سعيد أبو بكر كان يهوى الفن منذ نعومة أظافره فأثناء التحاقه بالمدرسة شارك بالمسرح المدرسي وقام بالمشاركة في مسرحية '' لويس التاسع'' ، ولم يكتفي بذلك وقام بالسفر للقاهرة وإنضم لمسرح رمسيس الذي إلتحق به غالبية فنانين هذا الوقت في بدايتهم الفنية.

عمل سعيد أبو بكر في مسرح رمسيس بمبلغ 3 جنيات، والذي كان يعتبر مبلغ قليل جدا في ذلك الوقت، ليترك مسرح رمسيس ويسافر لمدينة السويس والذي عمل فيها بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي، وعمل لمدة ثلاثة سنوات ولكن أيضا لم يعحبه الحال هناك ليعود مرة أخرى للقاهرة ويعمل لينضم للعديد من الفرق الفنية والمسرحية التي كانت توجد في ذلك الوقت.

بدايته مع السينما

اتجه إلى السينما بعد أن تعرف على المخرج محمد كريم وكان أول دور له على شاشة السينما في فيلم يوم سعيد عام 1940 والوردة البيضاء الذي أخرجه محمد كريم، ومعظم أدواره كانت إما صغيرة أو دور ثان، والفيلم الوحيد الذي شارك فيه بالبطولة كان فيلم «السبع أفندي».

مواقف مضحكة في حياة سعيد أبو بكر

من المواقف المضحكة في حياة سعيد أبو بكر والتي تحدث عنها في أحد حواراته مع مجلة الكواكب التي كانت شهيرة في ذلك الوقت بحياة المشاهير ومشاريعهم الفنية حيث قال : '' قبل بدء شهر إبريل بيوم والذي كان شهير بكدبة إبريل قمت بتنبيه كل جيراني أن الماء ستنقطع غدا اليوم كله وبالفعل قام كل ساكني العمارة بأخذ حيطتهم وتوفير الماء اللازم لغدا وفي المساء قمت بإبلاغهم أن غدا ١ إبريل وكنت أضحك عليكم ولكن يشاء القدر بأن في اليوم الثاني بالفعل الماء تنقطع وظليت أبحث عن ماء عند الجيران ولكنهم رفضوا إعطائي الماء وكانوا غاضبين من فعلتي معهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً