رفض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشكل قاطع فكرة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلًا إنه يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في موطنهم، بينما تقاتل إسرائيل حماس.
ويجري بلينكن جولة أزمة في الشرق الأوسط بعد الهجوم الدامي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، ما أدى إلى عمليات انتقامية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 2670 شخصا.
إسرائيل تدعو لأكثر من مليون من سكان غزة إلى مغادرة شمال القطاع
ومع دعوة إسرائيل لأكثر من مليون من سكان غزة إلى مغادرة شمال القطاع، ما يشير إلى تمهيدها لغزو بري، اقترح بعض السياسيين الإسرائيليين طرد الفلسطينيين إلى مصر المجاورة.
وأضاف: 'نعتقد أن الناس يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في غزة، موطنهم. ولكننا نريد أيضا التأكد أنهم خارج دائرة الخطر ويحصلون على المساعدة التي يحتاجون إليها'.
ودعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني أيالون مصر إلى التعاون وإقامة خيام للفلسطينيين في سيناء، معتبرا أن هناك 'مساحة لا نهاية لها' هناك.
ورفضت مصر الفكرة، وركز بلينكن في القاهرة على قضية المساعدات الانسانية حيث قام بتعيين الدبلوماسي الأميركي المخضرم والخبير بالشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد موفدا للمساعدات الى غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، خلال لقائه بلينكن 'رفضه الكامل' لتهجير السكان من غزة، محذرا من 'نكبة ثانية'.
وقال بلينكن خلال تصريحات تليفزيونية: 'سمعت مباشرة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتقريبا كل الزعماء الآخرين الذين تحدثت معهم في المنطقة أن هذه الفكرة محكمة بالفشل، ولذا نحن لا نؤيدها'.