اعلان

في ذكرى ميلاد ماري كويني.. تعرف على بدايتها الفنية وخلافها مع عبد الحليم

ماري كويني ونادر جلال
ماري كويني ونادر جلال
كتب : ندى صدقي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ماري كويني ، حيث إنها ولدت في ذلك اليوم 16نوفمبر عام 1913 ,، تنتمي لبرج العقرب ، اشتهرت بالعديد من الأفلام مثل دورها في فيلم ''الزوجة السابعة، ضحيت غرامي، السجينة رقم 17''، آخر أفلامها هو فيلم أنتجته “أرزاق يا دنيا” والذي تم عرضه في عام 1982 وهو الفيلم الذي أنتجته لابنها المخرج نادر جلال بعد أن اعتزلت الفن.

ماري كويني ونادر جلال

ماري كويني ونادر جلال

بدايتها الفنية

ماري كويني تنتمي لعائلة فنية فخالتها هى المنتجة الشهيرة أسيا داغر وزوجها المخرج أحمد جلال وإبنها هو المخرج الشهير نادر جلال.

ولدت ماري كويني لأسرة لبنانية مسيحية وعقب وفاة والدها سافرت إلى القاهرة هي ووالدتها وشقيقتها هند لكي تسكن عند خالتها المنتجة أسيا ،ودرست ماري في مدرسة سان فنسان دي بول بالقاهرة وتخرجت منها .

أثناء دراستها بالمدرسة ظهرت ماري لأول مرة على الشاشة الفضية من خلال مشاركتها مع خالتها أسيا في فيلم غادة الصحراء عام 1929 وكان عمرها لا يتعدى ال 16عام ، عشقت ماري السينما من خلال خالتها أسيا وعملت في العديد من الأفلام .

كونت ماري وخالتها أسيا شركة إنتاج سينمائي تحت مسمى لوتس وإنضم إليهم المخرج أحمد جلال حيث قدموا من خلال هذه الشركة العديد من الأفلام مثل '' عندما تحب المرأة''.

قامت ماري كويني بدور البطولة أمام أحمد جلال في فيلم وخز الضمير عام 1931حيث كان هذا الفيلم هو بداية شعلة الحب بينهما وتزوجها عام 1940 ، وبعد أن تزوجها قررا إنشاء شركة إنتاج خاصة بهما كما أسسا معاً ستوديو جلال والذي يعتبر أول ستوديو لإنتاج الأفلام الملونة ومن أشهر هذه الأفلام فيلم “متمردة”، شاركت ماري في حوالي 22 فيلم سينمائي كما قامت بإنتاج 25 فيلم ومونتاج 6 أفلام.

ورزقت بمولودها الأول نادر جلال الذي عاشت لأجله عمرها بأكمله.

جوائز حازت عليها

حازت ماري كويني على العديد من الجوائز أثناء مشوارها الفني، استمر عملها في المجال الفني في شتى أشكاله وذلك طيلة 58 عام منذ أواخر العشرينات حتى أوائل الثمانينات.

أزمة ماري كويني وعبد الحليم حافظ.

حدث خلاف بين ماري كويني و عبد الحليم حافظ وذلك بسبب أنها رفضت أن يمثل في فيلمها بحجة أن وجهه لا يصلح أن يكون نجم سينمائي، وذلك في فيلم '' فجر '' الذي تقوم ماري بإنتاجه أيضاً إلى جانب التمثيل ومن إخراج عاطف سالم، وكان هناك أغنية خلال الفيلم أراد المخرج أن يغنيها ويظهر بوجهه فيها ولكنها رفضت ذلك معللة أن وجهه ليس ''فوتوجونيك '' وبالفعل لم يظهر عبد الحليم في الفيلم بصورته، واكتفت ماري أن يشارك بصوته فقط.

هذا بدوره جعل المنتج حلمي حلمي متخوفاً من فشل عبد الحليم في أول فيلم له وهو فيلم “أيامنا الحلوة”، وقد كان متوجساً من وقوف عبد الحليم أمام الكاميرا كممثل، ولكنه عكس ما توقع فقد كان حضوره قوياً وقدراته وخبرته جعلت منه ممثل ومطرب كبير، وبعد أن أصبح نجم مشهور وذهبت ماري كويني إليه منزله عاملها بقسوة ورفض أن يتعاون معها رداً لكرامته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً