في ذكرى وفاته.. تعرف على أصعب لحظات في حياة المطرب محمد رشدي

محمد رشدي
محمد رشدي
كتب : ندى صدقي

تحل اليوم الذكرى الـ 19 على وفاة المطرب محمد رشدي، الذي تميز بالغناء الشعبي والأغاني الوطنية مثل: ''طاير يا هوا، عالرملة، عدوية، عرباوي كعب الغزال، مغرم صبابة''.

محمد رشديمحمد رشدي

حياته قبل الغناء والشهرة

ولد محمد رشدي حسبما قال في مذكراته إنه ولد في قرية رشيد التابعة لمحافظة كفر الشيخ في 20 يوليو عام 1928 ونظرا إلى ظروف المعيشة القاسية اضطر والده للذهاب لقرية دسوق عندما كان يبلغ محمد رشدي من العمر ستة سنوات وهناك عمل مع والده في حمل الطوب وبعد ذلك التحق بكتاب القرية الذي تعلم به القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم.

بدايته الفنية

وذكر محمد رشدي في مذكراته التي نشرتها مجلة الكواكب المتخصصة في أخبار المشاهير والنجوم آنذاك إنه كان يذهب للسينما ويشاهد أفلام ليلى مراد أكثر من 40 مرة إلى أن حفظ وأتقن أغانيها وبدأ يرددها ويغنيها مع أصدقائه الذي كان يجلس معهم في القرية حتى لاحظو جمال صوته وعرضوا عليه أن يذهب للقاهرة.

بالفعل ذهب محمد رشدي للقاهرة والتحق بمعهد فؤاد معهد الموسيقى العربية حاليا، وهناك قدم أول أغنية هي «قولوا لمأذون البلد».

أصعب ليلة في حياة محمد رشدي.

روى محمد رشدي عن أصعب ليلة مرت في حياته عندما كان يجلس مع أصدقائه وقالت له أخته أن والدته وقعت على الأرض ولا تستطيع التحدث هرول محمد تجاه والدته بالفعل وجدها ملقاه أرضا.

وأكمل محمد رشدي قائلا: '' لا أتذكر ما حدث بعد ذلك ولكنني أتذكر إنني ذهبت مسرعا وكنت أقع على الأرض إلى أن نزف أنفي وامتزج الدم بالتراب وعندما وصلت لأمي حاولت إستفاقتها إلى أن فتحت عيناها قائلة حسبما ذكر في مذكراته 'نام جنبي يا ضنايا' فقالها 'مالك يامه حاسه بإيه.. إنتي تعبانة' فقالت 'شوية يا حبيبي، وبعد أن أوصته على شقيقاته البنات فقدت النطق وصفا هذه اللحظة قائلا 'في لحظة خاطفة تسمر في داخلي كل شيء.. النطق.. والقلب والنظرات.. وصرخت وأنا استعطفها أن تنطق.. ولم تفتح عينها هذه المرة وتستجيب لي.. فقد ماتت يا حسرة قبل الأوان'.

WhatsApp
Telegram