تلا ممثل النيابة العامة، أمر الإحالة الصادر ضد المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم، في قضية اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور، والدعوة للدعارة، وذلك خلال نظر أولى جلسات الاستئناف المقدم من الفتاتين على الحكم الصادر بحبسهما سنتين وغرامة 300 ألف جنيه لكل منهما.
وسمحت المحكمة للفتاتين بالخروج من القفص للحديث معهما، فأشارت حنين حسام قائلة " والله معملتش حاجة مظلومة"، في حين علقت مودة الأدهم بأنها تتعرض لظلم ولم ترتكب كل الاتهامات التي تلتها النيابة العامة خلال جلسة اليوم.
وطلب دفاع المتهمتين بإخلاء سبيلهما بأى ضمان تراه المحكمة، والتمس البراءة تأسيسا على انتفاء القصد الجنائي لهما، كما طالب من المحكمة ندب لجنة فنية لفحص أوراق وفيديويهات القضية من جديد، على أن يتم إطلاعه والمحكمة بالتقرير فور الانتهاء منه.
وبحسب بيان سابق للنائب العام، فقد نسبت التحقيقات إلى حنين حسام ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هن فتيات استخدمتهن في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائها على منافع مادية؛ وكان ذلك استغلالاً لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهن للمال، والوعد بإعطائهن مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين.
تضمن أمر الإحالة الصادر إلى المحكمة أن المتهمين الأول والثاني اعتديتا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات، وقاموا بالاعلان عن طريق حساباتهم على شبكة الانترنت لعقد لقاءات مُخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقُصر على حد سواء إلى وكالة أسستها "حنين" عبر تطبيق التواصل الاجتماعي المسمى بـ "لايكي" ليلتقوا فيها الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وانشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التي تذاع للكافة دون تمييز.