لم يدر "هانى " الموظف فى السكة الحديد أن جريمته النكراء بقتل والدته فى عام 2011 بمنطقة عابدين سوف تكتشف بعد 9 سنوات كاملة من وقوعها.
وتساءل الكثيرون كيف تم كشف الجريمة الغريبة بعدما تم حفظها ضد مجهول لتنتقل "أهل مصر" إلى مكان الجريمة، وقال أحد المقربين من المجنى عليها أن سبب كشف الجريمة هو عودة أحد رجال الأمن للعمل فى قسم شرطة عابدين بعد نقله منذ سنوات، وكان هذا الضابط يعمل فى القسم وقت وقوع الجريمة وتم نقله بعدها للعمل فى عدد من الأقسام وعند عودته قام بفتح تلك القضية بعد تقييدها ضد مجهول.
وأضاف أن المتهم ظل طوال تلك الفترة يعيش حياته بشكل عادى تماما حتى لا يثير الشبهات حوله وفوجئنا بإلقاء القبض عليه.
كان قسم شرطة عابدين قد تلقى في نهاية شهر يوليو عام 2011 بلاغًا من موظف فى السكة الحديد يفيد بالعثور على جثة والدته مقتولة داخل شقتهما، وبالانتقال والفحص عثر على جثة سيدة فى أول العقد السادس من العمر وتبين وفاتها خنقا بواسطة وسادة، وتبين أن المتهم دخل إلى مسرح الجريمة بطريقة مشروعة، ودلت المعاينة أن المتهم قام بكتم أنفاس المجني عليها، مشيرة إلى وجود بعض السحجات في الرقبة، ولم يتوصل إلى المتهم حينها وتم تقييد القضية ضد مجهول، وبعد مرور 9 سنوات كاملة تم القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة وتم حبسة على ذمة التحقيقات.
وأمام رجال المباحث اعترف بارتكاب الواقعة وقال إنه ارتبط بعلاقة غير شرعية مع زوجة صديقه وكان ينوى الزواج منها بعد تطليقها من صديقه، إلا أن المجني عليها (والدته) رفضت إتمام الزيجة بسبب سوء سلوكها ما دفعه للتخلص من والدته حيث استغل نومها وقام بخنقها بواسطة (مخدة) إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.