اعلان
اعلان

"القاضي لم يجد سبيلا للرأفة".. حيثيات الحكم بحبس شيري هانم وابنتها 6 سنوات

شيري هانم وزمردة- أرشيفية
شيري هانم وزمردة- أرشيفية

أودعت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، حيثيات حكمها الصادر، بمعاقبة المتهمتين شريفة رفعت وابنتها نورا هشام، وشهرتهما 'شيري هانم وزمردة'، بحبسهما 6 سنوات، في قضية الاعتداء على قيم المجتمع وممارسة الدعارة.

وذكرت المحكمة أنها تأكدت أن سلوك المتهمتين في استخدام شبكة المعلومات الدولية، يمثل خدشا للحياء العام، وقاد المتهمة الثانية لاستخدامها في أعمال الدعارة بتسهيل من والدتها، واستخدمتها بخبث يشيب له الولدان، وقد تأكد للمحكمة بشاعة جرمهما على النحو المبين بالتحقيقات.

أوضحت المحكمة في شرح أسباب الحكم، أنها تطمئن للاتهامات المنسوبة لشيري هانم وابنتها، من خلال الأدلة والقرائن الواردة بالدعوى، خاصة اعتراف المتهمتين بإذاعة ونشر مقاطع فيديو وعرضها على الكافة دون تمييز بحثا عن المشاهدات، وعرضتا محتوى خادشا للحياء تعمدتا خلاله الظهور بملابس تكشف سترهما، وتعمدتا التحدث بأسلوب غير لائق، فضلا عن خلق عداءات وهمية مع مرتادي المواقع الإلكترونية.

'المتهمة الثانية 'زمردة' اعترفت بأن والدتها 'شيري' عرضت عليها الظهور معها في الفيديوهات بهدف ترويجها وعرضها على الرجال'، تقول المحكمة مؤكدة أن المتهمة الثانية كانت تصور نفسها، أو تمكن والدتها من تصويرها بملابس فاضحة، وإرسالها للرجال مقابل مبالغ مالية.

وتابعت المحكمة بأن هذه الجريمة مثلت نخرا في بنيان قيم وتقاليد الأسرة المصرية، حيث عصفت الأم 'المتهمة الأولى' بالإنسانية في أعز مقدساتها، ثم قسى قلبها، واغتالت الأخلاقيات بفعلتها في فلذة كبدها بأن جرتها إلى هوى مرده الرذيلة، متناسية أنها من بني البشر، ولم تستجب لنداء الطبيعة وراحت تضللها، حتى استقر الشيطان بهما، مما لزم التصدي لهما بالتمسك بقيمنا حفاظا على أولادنا وبناتنا، فمهما كانت المشاهد المعروضة تعود بالنفع على المتهمتين، فبالفضائل تنهض الأمم.

ولفتت المحكمة إلى أنها تأكدت أن 'شريفة'، 'الأم'، سهلت لابنتها 'المتهمة الثانية' ارتكاب الدعارة من خلال تصويرها ونشر الصور على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، كما اعتادت 'زمردة' ممارسة الدعارة مع الرجال دون تمييز.

واختتم القاضي أنه لم يجد سبيلا للرأفة أو متسعا للرحمة مع المتهمتين، وثبت للمحكمة أنهما نشرتا صورا وفيديوهات تحمل مضمونا يمثل خدشا للحياء العام، وأنشأتا حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لذلك، واعتديتا على قيم المجتمع المصري ومبادئه، وأعلنتا عن الدعارة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً