اعلان
اعلان

قتل ونصب وجثث تحت الأرض.. 4 مشاهد من جريمة القذافي "سفاح الجيزة"

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة
كتب : حسن سمير

جريمة قتل أشبه بفيلم درامي، جسدها "قذافي" مرتكب مذبحة الهرم، حيث أصبح حديث الساعة على ألسنة أهالي شارع العشرين بمنطقة فيصل، التابعة لمديرية أمن الجيزة، حينما قتل زوجته وصديقه، ودفنهما بأرضية شقته بشارع العشرين بعد الاستيلاء على ممتلكات المجني عليهما، بسبب خلافات أسرية ومالية مع القتيلة، وانتحل صفة القتيل، وارتكاب عدة جرائم أخرى، من بينها الزواج بابنة تاجر بمحافظة الإسكندرية، باستخدام اسم وصفة مزيفة.

المشهد الأول.. جثة في الفريرز

بعد أن واصلت أجهزة الأمن في القبض على المتهم، وأجرت جهات التحقيق معه، للوقوف على ملابسات الواقعة، قال المتهم في اعترافات صادمة حول جريمته الثانية، وأقر أنه نظرًا لسابقة وجود خلافات بينه وبين زوجته "فاطمة" لاستيلائها منه على مبالغ مالية عقد العزم على قتلها "بتشتمني وبتغلط فيا".

أعد المتهم مادة سامة دسها لها في الطعام خلال تواجدهما بمحل إقامتهما، وفور تأكده من وفاتها، وضع "قذافي" جثة زوجته داخل "الفريرز"، ثم نقلها بسيارة إلى شقة شقيق "رضا" ودفنها في غرفة ثانية، مشيرا إلى أنه غير السيراميك بالكامل بعدها لعدم كشف أمره مدللا على أقواله "هتلاقوا البلاط لونه متغير ودفنتها بدهبها".

المشهد الثاني.. اختفاء سيدات

الجريمة تحتوي على عدة مشاهد بعدما تخلص المتهم (قذافي)، من جثث المجني عليهما بأرضية حجرة النوم، وبعد أن شهدت تطورات دقيقة تلو الأخرى، تبين أنه تورط أيضا في اختفاء اثنين من السيدات، إحداهما شقيقة إحدى زوجاته، في ظروف غامضة منذ عدة سنوات، وجار التحقيق معه لبيان مدى تورطه في اختفائهما.

المشهد الثالث.. سفاح ونصاب وجهين لعملة واحدة

بعد اكتشاف الجريمة، وإقدامه على قتل زوجته المخدوعة، التي فجرت أن المتهم أوهمها بمهنته (مهندس كهرباء)، إذ تعرفت عليه في شهر إبريل العام الماضي، حيث حضر أحد أصدقاء والدها، وأخبره أن مهندس يدعى "محمد مصطفى" يرغب في التقدم للزواج من ابنته، وأكد أنه يثق في شخصيته، وعقب ذلك حضر المتهم للتقدم لخطبتها، وقدم نفسه بصفته مهندس كهرباء، ببطاقة وكارنيه منسوب لنقابة المهندسين، وتحدث معها ومع والدها، وذكر لهما أن والديه متوفيين، ولديه شقيقان يقيمان بإحدى الدول العربية، وبعد انتهاء جلسة التعارف انصرف لانتظار الموافقة أو رفض الارتباط.

المشهد الرابع.. عنتيل الإسكندرية

تحريات رجال المباحث، بينت أن المتهم تزوج من إحدى السيدات بمحافظة الإسكندرية، تعمل طبيبة صيدلانية، مستخدما الصفة المزيفة التي انتحلها، كما تزوج من سيدة آخرى باسم آخر مزيف، وارتكب عدة جرائم خلال إقامته بمحافظة الإسكندرية، حتى تم القبض عليه لاتهامه بسرقة مصوغات ذهبية من زوجته، حيث شاء القدر أن يتوجه المتهم إلى جواهرجي لبيع المسروقات له، إلا أن الأخير تصادف ارتباطه بعلاقة صداقة بوالد الزوجة المجني عليها، وعلم بمواصفات المصوغات المسروقة، فتم إبلاغ قسم الشرطة وتم القبض على المتهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً