داهمت أجهزة الأمن بالإسكندرية، مخزنا بمنطقة العصافرة لاستخراج جثمان ضحية جديدة من ضحايا سفاح الجيزة، المتهم بقتل زوجته وصديقه، ودفنهما داخل شقة بمنطقة العشرين في فيصل بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور قبل 5 سنوات؛ وذلك بعد أن نجحت أجهزة الأمن فى التوصل إلى ضحيتين جديدتين للسفاح إحداهما شقيقة زوجته الأولى، والأخرى لسيدة بالإسكندرية وعدها بالزواج واستولى على أموالها.
ويقوم رجال الأمن بالحفر لاستخراج جثة عاملة قتلها المتهم بعد الاستيلاء منها على 45 ألف جنيه ودفنها داخل المخزن.
وتوالت المفاجآت فى قضية 'سفاح الجيزة'، حيث أسفرت جهود مفتشى قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من خلال تطوير مناقشة المتهم ' ق ـ ف ـ ع ' 49 سنة مالك مكتبة مقيم بالمريوطية'، ومن خلال فحص حالات الغياب فى أوساط الأشخاص المرتبطين به عن اعترافه بقتل كل من عاملة بمكتبة 'خاصة بالمتهم' ومقيمة دائرة قسم الأهرام 'شقيقة إحدى زوجاته'، حيث قرر المتهم بسابقة ارتباطه فى غضون شهر فبراير عام 2015 بعلاقة بالمجنى عليها قبل زواجه من شقيقتها إبان عملها طرفه، ومع اقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره فعقد العزم على التخلص منها وقتلها.
أضاف المتهم بقيامه باستدراج المجنى عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتى 'زوجته وصديقه' بها، وقام بخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها وأوهم أهليتها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات فلم يقوموا بتحرير محضر بغيابها.
كما اعترف بقتل عاملة بمحل أدوات كهربائية 'خاص بالمتهم' ومقيمة بدائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها المحضر إدارى قسم أول المنتزه.
واعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها وتحصله منها على مبلغ 45 ألف جنيه 'قيمة بيع شقة ملكها'، وعند الحاحها في استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها قام باستدراجها إلى مخزن 'كائن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية' بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وقام بخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن.
وأخطرت النيابة العامة، وجارى استخراج الجثتين والمتابعة.