استخرجت النيابة العامة رفات جثمان المجني عليه "المهندس رضا"، الضحية الأولى لقذافي فراج المعروف إعلاميا بـ"سفاح الجيزة"، بناءً على إرشاد المتهم دون أي شك لديه في مكانها، وتبين دفنه لجثمانه بالحجرة التي تقع بالناحية اليسرى بالوحدة الكائنة يمين الدالف بالطابق الأرضي بالعقار رقم 16 شارع أبناء سوهاج بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة.
وعثر على رفاته مرتديًا لملابس تتفق تفصيليًا مع إقرار المتهم، وكذا عثر على حافظة تحوي بطاقة تحقيق شخصية بِاسم وبيانات المجني عليه "رضا محمد عبد اللطيف حميده"، وبمواجهة المتهم أقر بأن الرفات لجثمان المجني عليه.
وأجرى المتهم، محاكاة تمثيلية عن كيفية ارتكابه للواقعة واقترافه لجرمه خلال المعاينة التصويرية المجراة بمعرفة النيابة العامة، والتي جاءت على نحو يتفق وإقراره بالتحقيقات بداخل الوحدة السكنية محل قتل المجني عليه.
وثبت بتقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية بمصلحة الطب الشرعي التي حصلت "أهل مصر" على نسخة منه، أن البصمة الوراثية للحمض النووي من رفات المجني عليه المستخلص من عينة الأسنان المأخوذة من الرفات التي تم العثور عليها بإرشاد المتهم، هي بصمة وراثية لذكر، وتطابقت مع البصمة المأخوذة من دماء شقيقه المدعو "عبد الحكيم محمد عبد اللطيف حميده"، الشاهد الثالث، ما يعني أن المتوفي هو أحد ذكور المدعو عبد الحكيم محمد عبد اللطيف حميده، من عصب الأب، وأنه لا يوجد ما يمنع كون المتوفي شقيقًا لسالف الذكر.
كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي، أنه وبإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه، تبين أن الجثمان لذكر في العقد الخامس من العمر في دور المتحلل الرمي المتقدم، وتبين وجود كسر بالجدارية اليمنى يمتد إلى الصدغية اليمنى، وكسور مفتتة بعظام الوجه من الجهة اليمنى واليسرى، ولا يوجد ما يمنع وجواز حدوث الوفاة نتيجة الإصابات الرضية بالرأس وما أحدثته من كسور بعضام الجمجمة حسب ما جاء بمذكرة النيابة العامة، وانتهى إلى مضى أكثر من عام على الوفاة لحين التشريح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
