اعلان

جريمة في الساحل.. حكاية العشق الممنوع بين "روميو" وأميرة انتهت بـ"دماء وجثة"

علاقة عاطفية انتهت بمأساة
علاقة عاطفية انتهت بمأساة

أبهرها بجماله وعبارات العشق والغرام، فلاقت كلماته صدى كبير في نفسها وكان لها وقعا كبيرا في داخلها، ارتبطت به عاطفيا وذهنيا لأبعد الحدود، وتعلقت به يوما تلو الآخر، حتى استيقظت على كابوس كبير بدد كل أحلامها الجميلة على فراش الزوجية.

كانت "أميرة" تسعى بشتى الطرق لنيل إعجاب أحد الشباب من أعمار جيلها، خاصة وأن حياتها لم تخل من الخلافات العائلية بينها وأسرتها بخاصة شقيقها الأكبر، فيما يتعلق بطريقة ملابسها وحديثها المتكرر بأوقات متأخرة في التليفون، حتى ظهر أحد الشباب اشتهر بين أقرانه بـ"روميو"، فبين عشية وضحاها، تقرب منها أحمد بعدما شاهدها في إحدى المناسبات العائلة، دخل معها في نقاشات جانبية وأبهرها بكلمات ومشاعر زائفة، مخبرا إياها بإعجابه بجمالها.

تودد "روميو" من الفتاة بعبارات الحب والعاطفة، وفي إحدى الليالي الصيفية طلب منها أن تزوره في منزل أحد أصدقائه بمنطقة الساحل، لأنه لم يحتمل البعد عنها، حتى وقع المحظور وأقام معها علاقة عاطفية محرمة، وظل بعدها يهدد "أميرة" ليل نهار بضرورة استمرار علاقتهما سويا بتكل الطريقة المحرمة، رافضا إصرارها على زواجهما وإشهار ذلك أمام الجميع، وأقنعها بفكرة الزواج العرفي، فرفضت الفتاة، وأغلقت الهاتف في وجهه.

أبلغت أميرة شقيقها الأكبر، بعدما فاض بها الكيل من ممارسات وتهديدات عشيقها "روميو"، فأعدا العدة على الانتقام منه وضرورة إنهاء حياته في أسرع وقت، استدرجاه لأحد الشقق المفروشة بحجة التفاوض معه، وداخل الشقة انقض عليه شقيق الفتاة المضحوك عليها بآلة حادة، فارق على أثرها الحياة، وسقط مدرجا في دماءه.

فتحت نيابة الساحل تحقيقا فوريا في الواقعة، وأصدرت قرارا بضبط وإحضار المتهمين، تحريات مكثفة أجراها رجال المباحث على مدار حتى تم الإيقاع بالمتهمين في مأمورية ناجحةوقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول ظروف وملابسات الواقعة، حتى أحيلا إلى محكمة الجنايات، التي قضت بمعاقبة شقيق الفتاة بالسجن المؤبد والسجن 7 سنوات لشقيقته، لإدانتهما بقتل المجني عليه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً