انتشار أمني بمحيط محكمة زينهم لتأمين جلسة محاكمة سفاح الجيزة

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

عززت أجهزة الأمن بالقاهرة من تواجدها بمحيط محكمة زينهم، بالتزامن مع وصول المتهم قذافي فراج عبد العاطي، والمعروف إعلاميًّا بسفاح الجيزة لمحاكمته في قضية قتل صديقة.

وانتشر رجال الأمن والمباحث بمحيط المحكمة.

وتنظر الدائرة 21 بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم قذافي فراج عبد العاطي والمعروف إعلاميًّا بسفاح الجيزة في اتهامه بقتل صديقه المهندس رضا حميدة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيى عادل صادق.

وكانت النيابة العامة، أخطرت وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، "سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية، وتم إرسال ملف القضايا الأربعة المتهم فيها سفاح الجيزة إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمته.

وتضمن ملف القضايا أقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وتقارير الطب الشرعي بالصفة التشريحية لجثث المجني عليه وتحاليل المعامل الكيماوية.

وكشفت تقارير الطب الشرعي الخاصة بالصفة التشريحية للمجني عليهم تطابق البصمات الوراثية المأخوذة من الجثث مع العينات المأخوذة من أسرة المجني عليهم.

وأحال المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، الإثنين الماضي، "قذافي فراج" إلى محكمة الجنايات في 4 قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة، وهم: زوجته وسيدتين ورجل، مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

وقالت "النيابة العامة"، إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة بشهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة في قتل اثنين من المجني عليهم قبل دفنهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً