اعلان

دفاع طفلة المعادي يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم (صور)

محاكمة متحرش المعادي
محاكمة متحرش المعادي

طالب المحامي محمد ثروت وعبد الرازق مصطفي، دفاع الطفلة ضحية التحرش في منطقة المعادي، الشهيرة إعلاميا بـ'طفلة المعادي'، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا، وذلك لتوجيه تهمة الخطف مقترنة بتهمة هتك العرض.

ورد المستشار سامي محمود زين على دفاع الطفلة المجني عليه، بمطالبته بإعدام المتهم 'محمد جودت' متحرش المعادي، بأن الوعي أهم من تشديد العقوبات والتوعية في بعض الأوقات أفضل من تغليظ العقوبة.

محاكمة متحرش المعاديمحاكمة متحرش المعادي

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار سامي محمود محمود زين الدين وعضوية المستشارين أشرف محمد السعيد محمد عيسى ومحمد محمد محي الدين الشربيني وكامل سمير كامل جرجس.

وفي وقت سابق، أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتحرش بطفلة المعادي للمحاكمة الجنائية، محبوسا، بعدما انتهت التحقيقات التي باشرتها النيابة معه، واستمعت خلالها لأقوال الطفلة والشهود، كما تعرفت عليه الطفلة خلال العرض القانوني. والاتهامات الموجهة لمتحرش المعادي، ذكرتها النيابة العامة فى بيانها حيث نسبت له اتهامات بخطف المجني عليها بالتحايل، وهتك عرضها بالقوة عن طريق ملامسة موضع عفتها.

وكشفت التحقيقات أن النيابة العامة استمعت لأقوال 4 شهود إثبات، وأقامت الدليل ضد المتهم من خلال شهادتهم، فضلا عن أقوال الطفلة المجني عليها.

متحرش المعادي داخل قفص الاتهام متحرش المعادي داخل قفص الاتهام

وأفادت التحقيقات أيضا، بأن المضاهاة والمقارنة الفنية التي تم إجراؤها بين صورة المتهم والصورة التي ظهرت بمقطع الفيديو، الذي شاهدته النيابة العامة، أثبتت توافقا تاما بين الصورتين.

كما أجرت النيابة العامة مواجهة بين الطفلة المجني عليها والمتهم، ومواجهة أخرى بين الشاهدتين نجلاء وإنجي والمتهم، وهو ما يُعرف بالعرض القانوني أمام النيابة العامة، حيث تعرفت الشاهدتان عليه خلال العرض.

وأكدت التحقيقات وجود اقتران في الاتهامات الموجهة لمتحرش المعادي، حيث تحايل المتهم على الطفلة المجني عليها، التي لم تبلغ من العمر 7 سنوات، لاستدراجها إلى العقار بقصد إبعادها عن أعين الناس واستجابت له المجني عليها، واقترنت بها جناية ثانية وهي هتك عرضها

بالقوة، عن طريق ملامسة مواضع عفتها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصطفى مدبولي: نرفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر أو الأردن