حصل 'أهل مصر' على النص الكامل لتقرير الطب الشرعي، الخاص بالزوج المجني عليها 'سمير عبدالعزيز أ'، والمقتول على يد زوجته بمنطقة الخانكة بسبب خلافات بينهما، ويبين المستند أن المجني عليه به آثار لجرح في منتصف الصدر تسبب في مصرعه.
وكشف التقرير الطبي بعد مناظرة النيابة، لجثمان المتوفي رجلا في العقد السابع من العمر طويل القامة متوسط البنية وبشرة قمحية وشعر وقارب أسودين.
وأوضح التقرير أن الجثة بها جرح طعني مستوى الحواف طوله حوالي 3 سم، يقع بوضع طولي أسفل يمين الصدر أسفل عظمة الترقوة اليمنى بحاولي 13 سم ويبعد عن المنصف بحاولي 1/2 سم، كما يوج عدة كدمات صغيرة الحجم ومتلاصقة مع بعضها عليها انطباع أسنان أدامية بيضاوية الشكل.
وكانت الواقعة بدأت بورود إشارة من مستشفى السلام لمركز شرطة الخانكة، مفادها حضور المصاب 70 سنة ومقيم بالعجمي شارع الفلل، وتوفي فور وصوله إثر إصابته بجرح نافذ في منتصف الصدر.
وبمناقشة الشخص المرافق للضحية أقر أنه يدعى إ. س، 30 سنة، سمكري سيارات وصديق وجار الضحية، حيث اتصل عليه المتوفي وأخبره بحدوث مشادة بينه وبين زوجته المدعوة 'أمل محمد'، وأنها قامت بالاعتداء عليه بسلاح أبيض 'سكين'.
أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق قائلة: 'استيقظ زوجي من النوم، أمس، وهو يسبني بأفذع الشتائم، نتيجة رفضي معاشرته قبلها، بسبب شعوري بالإرهاق، وأثناء وقوفي في المطبخ، حضر إلى وتشاجر معي وقام بصفعي بالقلم، قمت ماسكة السكينة ورفعتها عليه لتهديده، قام وأخذ مني السكينة وشدني من شعري'.
وتابعت:' طلبت من ابنتي فاطمة الاستغاثة بالجيران، وألقي بي الأرض، وعندما حاولت نزع السكينة منه، إصابته في معدته، ووقف في الصالة، ولما سمع أن الجيران واقفة على باب الشقة، وقع على الأرض، ودخل الجيران وأخذوا مني السكين، وهربت ولجأت لأولاد عمي في المرج، حتى قامت المباحث بإلقاء القبض على'.