استمعت النيابة العامة بشمال بنها في الواقعة المقيدة برقم 2575 لسنة 2020، قتل زوج على يد زوجته طعنًا بمنطقة الخانكة، لأقوال طارق محمد ، سائق بأن نجله المتهمة استنجدت بحيرانها إثر خلف وشجار بين والدتها والمجني عليه فتوجه لمسكنهما وأبصر المتهمة به محرزة سلاح أبيض (سكين صارخة) أنا موته أنا موته عشان هيسجني، وكأن المجني عليه مسجيًا علي أرضية غرفة النوم مضرجًا بدمائه وتوجد إصابة بصدره فنلقه وآخرين إلي مستشفي السلام لتلقي العلاج إلا أنه وقد وافته المنيه قبل وصوله.
وأوضحت تحريات الأجهزة الأمينة بماحث قسم شرطة الخانكة، أنها توصلت إلي نشوب مشادة كلامية تطورت إلي عراك بين المتهمة والمجني عليه وعلى أثره طعنه بصدره طعنة واحدة باستخدام سلاح أبيض (سكين) كانت قد أعدته قبلها وأخفته عنه وهذه الإصابة أدت إلى وفاته وفرت هرابة عقب ذلك إلى أحد أقاربها بمنطقة المرج إلا أنهما تمكنوا من ضبطها.
وكانت الواقعة بدأت بورود إشارة من مستشفى السلام لمركز شرطة الخانكة، مفادها حضور المصاب 70 سنة ومقيم بالعجمي شارع الفلل، وتوفي فور وصوله إثر إصابته بجرح نافذ في منتصف الصدر.
وبمناقشة الشخص المرافق للضحية أقر أنه يدعى إ. س، 30 سنة، سمكري سيارات وصديق وجار الضحية، حيث اتصل عليه المتوفي وأخبره بحدوث مشادة بينه وبين زوجته المدعوة 'أمل محمد'، وأنها قامت بالاعتداء عليه بسلاح أبيض 'سكين'.
أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق قائلة: 'استيقظ زوجي من النوم، أمس، وهو يسبني بأفذع الشتائم، نتيجة رفضي معاشرته قبلها، بسبب شعوري بالإرهاق، وأثناء وقوفي في المطبخ، حضر إلى وتشاجر معي وقام بصفعي بالقلم، قمت ماسكة السكينة ورفعتها عليه لتهديده، قام وأخذ مني السكينة وشدني من شعري'.
وتابعت:' طلبت من ابنتي فاطمة الاستغاثة بالجيران، وألقي بي الأرض، وعندما حاولت نزع السكينة منه، إصابته في معدته، ووقف في الصالة، ولما سمع أن الجيران واقفة على باب الشقة، وقع على الأرض، ودخل الجيران وأخذوا مني السكين، وهربت ولجأت لأولاد عمي في المرج، حتى قامت المباحث بإلقاء القبض على'.