اعلان

آخر كلمات فتاة الدقهلية قبل اختفائها بلحظات: أنا جيالك يا بابا (فيديو)

الطالبة أمنية المختفية
الطالبة أمنية المختفية

'أنا جيالك يا بابا وجيبالك كل اللي أنت بتحبه'.. بهذه الكلمات روى جمعة السعيد في العقد الخمسين بمحافظة الدقهلية، بداية قصة تغيب ابنته أمنية طالبة الجامعة، والتي تدرس في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة بور سعيد.

وقال: 'ابنتي أمنية كانت تعمل في مول في بورسعيد لتساعدني في نفقات تعليمها وتدرس بكلية الدراسات الإسلامية في بورسعيد ، وتأتي لنا في الدقهليه أيام الإجازات، وآخر مرة كانت تحكي لنا أنا ووالدتها عن فتاة تعمل معها في النفس المول وتقول إنها مترصدة لها دائما وتقوم بمضايقتها، وتغار منها لأنها أصبحت رئيسة عليها في العمل'.

وتابع والد طالبة بورسعيد المختفية، أن خلال محادثة بينه وبين 'أمنية ' قالت إنها في يوم تفاجأت بأن هاتفها المحمول سرق منها وأنها تشك في هذه الفتاة، وبالفعل باسترجاع الكاميرات تبين قيام هذه الفتاة بسرقة الهاتف، وقام صاحب العمل بطرد الفتاة ومسئول كاميرات المراقبة الذي كان يرفض تفريغها بعد علمه بشخصية من قامت بالسرقة، وأنه بعد أن أعاد صاحب العمل الهاتف لـ 'أمنية' من الفتاة وطردهما كان الهاتف بدون خط اتصال.

واستطرد أن 'أمنية' تواصلت معه في آخر مرة على 'الماسنجر' في مكالمة صوتية، وروت له تطورات كل ما حدث، وحتى أنها كانت لا تود أن يطرد صاحب العمل الفتاة ومسئول كاميرات المراقبة، وانتهت المكالمة بـ 'أنا خلاص جيالك يا بابا وجيبالك كل اللي أنت بتحبه'، ومنذ ذلك التاريخ، السبت 3 أبريل الجاري، لم يسمع صوتها واختفت.

وأضاف أن أهالي القرية أبلغوه بوجود صور بطاقة الرقم القومي الخاص بنجلته متداولة على مواقع التواصل ويلطخها مادة حمراء تشبه الدماء، ويشير المنشور إلى أنها تعرضت لحادث على الطريق وتوفيت، وبعد ساعات اختفت الصفحة التي قامت بنشر البوست.

وأنهى والد فتاة بورسعيد المختفية بمناشدة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وجميع الجهات الأمنية ومدير أمن بور سعيد، سرعة التحرك والبحث عن ابنتهما مرجحين وجود شبهة جنائية وراء اختفائها، قائلين: 'نبوس ايديكم هاتوهالنا حية أو ميتة'.

والد الطالبة أمنية المختفية

والدة الطالبة أمنية المختفية

الطالبة أمنية المختفية

WhatsApp
Telegram