إحلة الممرضة المتهمة بخطف طفل أبو الريش من المستشفى إلى الجنايات.. 5 محطات ترصد تفاصيل الواقعة

المتهمة
المتهمة
كتب : حسن سمير

20 يومًا كانت هي مدة التحقيقات في واقعة خطف الطفل محمد حمادة، ذات العامين، من مستشفي أبو الريش بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، حينما تنكرت في زي ممرضة تعمل داخل المستشفي ، لتتمكن من دخولها، في الوقت الذي أوهمت والدة الطفل بحجة إجراء جلسة أكسجين، ولاذت بالفرار عقب قيام والدته بالذهاب لإنهاء بعض الأوراق، ونجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى ضبط المتهمة وعشيقها بعد ساعات من تحرير محضر بالواقعة، وتداول وسائل التواصل الاجتماعى صورة الطفل المختطف، وإحالتهم للجنايات لمحاكمتهم.

"أهل مصر" ترصد في السطور التالية 8 محطات رئيسية في القضية التي حملت رقم 3235 لسنة 2021 جنايات السيدة زينب، التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية.

المحطة الأولى

كانت بتلقى رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من ربة منزل تدعى منى كمال، مقيمة بمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، مفاده تعرضها لواقعة خطف طفلها على يد سيدة تنكرت في زي ممرضة داخل مستشفى أبو الريش، وجرت مباحث القسم تحريات مكثفة للوقوف على ملابسات الواقعة والتأكد من صحتها وتمكنت من ضبط المتهمة وعشيقها المشترك في الواقعة بعد مرور 6 ساعات على أرتكابها.

المحطة الثانية

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، وتحديد خط سير المتهمة وبرفقتها الطفل الرضيع، حيث تبين أن المتهمة استقلت فور خروجها من المستشفى عددًا من سيارات الأجرة لتمويه مراقبتها، حتى وصلت إلى محطة مترو محمد نجيب. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المحطة الثالثة

بعد ضبط المتهمة وخطع المتهمة وعشيقها للتحقيقات التي اعترفت المتهمة "الزهراء" بارتكاب الواقعة بخطف الطفل المجني عليه "محمد حمادة رجب عبدالعزيز"، بالاتفاق مع المتهم الثاني ومساعدته.

كما اعترفت المتهمة خلال جلسة تجديد حبسها يوم 27 مارس 2021، بارتكابها الواقعة وبعرض المقاطع المرئية لكاميرات المراقبة على المتهمة اعترفت بأنها هي المتواجدة بها، وأن الطفل الذي تحمله المجني عليه هو نجل والدة الطفل، كما تعرفت الأم والشهود من الثاني حتى الرابع على المتهمة أثناء عرضها عليهم بالنيابة العامة.

المحطة الرابعة

روت منى كمال 23 سنة ربة منزل والدة الطفل المجني عليه، إنها دخلت مستشفى أبوالريش للأطفال برفقة نجلها المجني عليه، لعرضه على أحد الأطباء المتواجدين بها وأثناء انتظارها تقابلت مع المتهمة الأولى وأبصرتها مرتدية معطفا طبيا، وطلبت منها نجلها بدعوى البدء في إجراءات الكشف الطبي عليه وكلفتها بإنهاء إجراءات الدخول وأثناء عودتها تبين خطفها لنجلها.

المحطة الخامسة

وكشف الشاهد الثاني جابر محمد 43 سنة موظف أمن بمستشفى أبوالريش للأطفال، أنه أثناء مباشرة بمهام عمله أكثر المتهمة مفترية مع طه أبيض اللون الخاص بالأطباء متتبعة الشاهدة الأولى أثناء حملها نقلها وحين استوقفه الأخيرة بسؤالها عن سبب دخولها فقررت له أنها دخلت مع المتهمة الأولى.

وأوضح الشاهد الثالث فؤاد محمد 62 سنة سائق أجرة، أنه أثناء مباشرة مهام عمله استوقفته المتهمة أمام مستشفى أبوالريش، واستقلت معه مركبته وكانت تحمل طفلا رضيعا، بينما الشاهد الرابع مكرم جرجس 51 سنة سائق أجرة، إنه حال مباشرته مهام عمله استوقفته المتهمة من أمام مستشفى أحمد ماهر، واستقلت مركبته وكانت تحمل طفلا رضيعا، وأثناء ذلك سمعها وهي تتحدث في مكالمة هاتفية وتقول إنها انتهت مما تفعله وأنها عائدة.

المحطة السادسة

وكشفت التحقيقات أن المتهمة تقابلت مع والدة الطفل وطلبت إعطائها رضيعها زاعمة قيامها بالكشف الطبي عليه، وطلبت منها الذهاب لإنهاء إجراءات دخوله المستشفى، حتى نجحت في خطف الطفل والفرار به.

وتابعت التحقيقات، أن الزوجة كانت ترغب في إنجاب طفل، وفي الآونة الأخيرة فكرت في اختطاف طفل فتوجهت لمستشفى أبو الريش وتنكرت في زي ممرضة مرتدية بالطو أبيض وكمامة، وأخذت الطفل من والدته بحجة إجراء جلسة أكسجين، ولاذت بالفرار عقب قيام والدته بالذهاب لإنهاء بعض الأوراق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«أثار الفزع».. قرار عاجل بشأن طالب اصطحب ثعبانا إلى المدرسة بسوهاج