دلت التحريات الأولية فى واقعة القبض على المتهم بإخراج وإشعال النيران في جثة ممرضة بعد دفنها بحلوان، أن السبب وراء الواقعة خلافات على المقبرة.
وأضافت التحريات، أن ملكية المقبرة تشهد خلافات بين عائلتين وتم القبض على المتهم بارتكاب الجريمة.
كانت منطقة حلوان شهدت واقعة غريبة عندما اتهمت أسرة موظفة توفيت بكورونا مجهولين بنبش قبرها بعد مرور يوم واحد على دفنها وإحراق جثتها.
تلقى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغًا من أسرة ممرضة، مفاده العثور على جثة نجلتهم محترقة بالكامل وملقاة أمام مقبرتها، بمقابر عزبة الباجور، بدائرة القسم، عقب دفنها بيوم واحد، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وبالانتقال والفحص تبين قيام مجهولين بنبش قبر المتوفاة، إضرام النيران به بالكامل.
وتبين أن المتوفية غير متزوجة وكانت تقيم برفقة أشقائها بإحدى مناطق حلوان وتعانى منذ سنوات من مرض السكر وتوفيت فى 28 مارس الماضى وأصيبت قبل وفاتها بكورونا وتم حجزها في أحد المستشفيات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وتحفظ رجال مباحث القاهرة على كاميرات المراقبة القريبة من المدافن لتتبع المتهمين بارتكاب الجريمة، ومناقشة اسرتها للوقوف على أي خلافات قد تكون الدافع وراء الجريمة.
ويقوم فريق من رجال مباحث القاهرة بتفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان وفحص خلافات الممرضة التى عثر على جثمانها محروق بعد نبش قبرها بإحدى مقابر حلوان.