اعلان

بعد تجسيدهم في الإختيار ٢.. أبرز الجرائم الموجهة لقيادات «بيت المقدس»: أطلقوا قذائف تجاه سفينة تجارية صينية

بيت المقدس
بيت المقدس

استعرض مسلسل الإختيار 2، عدد من قيادات جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، المتهمون بارتكاب نحو 54 جريمة إرهابية، من بينها اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، ومحاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية الأسبق، وغيرها من حوادث قتل عدد من رجال الشرطة والقوات المسلحة.

تنشر «أهل مصر» عبر السطور المقبلة، أبرز ما جاء في تحقيقات النيابة مع قيادات وأعضاء التنظيم الإرهابي المُسلح، والذي سلّط الضوء على عملياتهم الإرهابية بحق مؤسسات وأجهزة الدولة.

تقول تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، إن القيادي سلامة مبروك، كان قد حُكم عليه بالسجن المؤبد فى قضية إرهاب، وعقب خروجه من السجن بعفو رئاسي صادر من الرئيس الأسبق المتوفي محمد مرسىي، أنشأ الجماعة بتعليمات من أيمن الظواهري زعيم «تنظيم القاعدة» بحسب ما جاء بالتحقيقات.

ارتكبوا جرائم إطلاق القذائف تجاه محطة القمر الصناعي بمنطقة المعادي في القاهرة، تقول التحقيقات، مشيرة إلى إطلاق قذائف تجاه سفينة تجارية صينية، أثناء عبورها المجرى الملاحي لقناة السويس لاستعداء دولتها، ومحاولة تخريب مجرى القناة عن طريق تفجير غواصة بدائية تحمل طنا من مادة tnt شديدة الانفجار، وتفجير خط الغاز في أبي صوير.

أضافت التحقيقات أن قيادات وأعضاء تنظيم «أنصار بيت المقدس» قاموا بالتخطيط مع تنظيم القاعدة وحركة حماس لتنفيذ أعمال عدائية ضد مصر وترويع المواطنين، والقتل العمد.

وتابعت موضحة أن "مرسي" الرئيس المعزول، أوفد محمد الظواهري، وأحمد عشوش، إلى سيناء للقاء الجماعات التكفيرية المختبئة بها، لتهدئتهم وإيقاف عملياتهم العدائية، مقابل التعهد بإصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين التابعين لهم، ومحاولة التدخل لعرقلة التحقيقات القضائية التى تجريها سلطات التحقيق معهم.

ودلت التحريات أن المتهم الإرهابي توفيق فريج، كلف باقي المتهمين بارتكاب الواقعة وأشرف على تنفيذها، كما أن القيادي الإرهابي هشام عشماوي- المُنفذ فيه حكم الإعدام- رصد خط سير تحرك موكب وزير الداخلية، وقام بتأمين طريق السيارة المستخدمة في التفجير، كما صور الواقعة.

وبينت التحقيقات واستجوابات المتهمين كذلك، أن المتهم عماد الدين أحمد رصد موكب وزير الداخلية بالاشتراك مع عشماوي، كما جهّز المتهم محمد فتحي، داخل مزرعته السيارة المفخخة المستخدمة في الحادث، أما الإرهابي محمد عفيفي، فقد تحدثت التحقيقات عن قيامه بإمداد المتهمين بالسيارة المستخدمة في الحادث بخلاف المواد المتفجرة.

وشارك المتهم المتوفي محمد السيد منصور، وشهرته "أبو عبيدة" في تفخيخ السيارة، أما الانتحاري وليد بدر، فقاد السيارة المفخخة، وفجرها وقت مرور موكب وزير الداخلية.

المستشار الراحل هشام بركات، النائب العام الأسبق، أصدر قرارا بإحالة 213 من قيادات وأعضاء تنظيم «أنصار بيت المقدس» إلى محكمة جنايات القاهرة، بتهم التخطيط مع تنظيم القاعدة وحركة حماس لتنفيذ أعمال عدائية ضد مصر وترويع المواطنين، والقتل العمد، وتخريب المنشآت داخل البلاد.

أسندت النيابة إلى المتهمين جرائم التأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية «حركة حماس»، الجناح العسكري لجماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

وقالت تحقيقات النيابة العامة إن 60 متهما اعترفوا باعتناقهم الأفكار المتطرفة، وتكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، عن طريق الاعتداء على أفراد القوات المسلحة، والشرطة، ومنشآتهما، وتمويل التنظيم من خلال استباحة أموال وممتلكات المسيحيين، ودور عبادتهم.

وبحسب ما جاء في تحريات الأمن الوطني فإن قيادات وأعضاء التنظيم المسلحة ارتكبوا 51 جريمة إرهابية، منها جرائم قتل 40 من قوات الشرطة، و15 مواطنا و348 مصابا، يأتي في مقدمتها اغتيال المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، والشاهد الرئيسى في قضية التخابر، المتهم فيها محمد مرسي، وقيادات الإخوان، واللواء محمد السعيد، مدير مكتب وزير الداخلية، والرائد محمد أبوشقرة، والعميد طه زكي، والعقيد طارق الطحاوي، والملازم أول محمد حسن، فضلا عن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.

كما أن المتهمين وراء تفجير مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء، ومحاولة تخريب الكثير من المنشآت الشرطية، مثل مديرية أمن الإسماعيلية، قسم مدينة نصر أول، نقطة شرطة النزهة، مركز شرطة أبوصوير، الأكمنة الشرطية في التجمع الأول والكيلو 105 بالإسماعيلية، والمنصورة ومسطرد والجرايدة، ومعسكر الأمن المركزي بالسويس، ونادى ضباط الشرطة بالعريش، وتفجير سيارات شرطة في الإسماعيلية.

وكشفت التحقيقات أن العناصر القيادية بالتنظيم، وأبرزهم الإرهابى توفيق محمد فريج، القائد الأول للتنظيم، عضو تنظيم القاعدة، ومحمد علي عفيفى، مسؤول تدريب مجموعات عناصر تنظيم القاعدة باليمن، ومحمد أحمد نصر، مؤسس ما يعرف بـ"كتائب الفرقان"، ومهندس برمجيات - استعانت به حركة حماس لتطوير منظومة الصواريخ الخاصة بها- تمكنوا من إلحاق المتهمين بمعسكرات تابعة لكتائب "عزالدين القسام" بقطاع غزة للتدريب العسكري والبدني، وتسللوا إلى سوريا عبر تركيا للتدريب على حرب الشوارع، والمدن ثم العودة للبلاد لتنفيذ ما تم التدريب عليه، إذ خططوا لضرب التمركزات الأمنية المحيطة بميدان رابعة العدوية، أثناء فترة الاعتصام ومباني بعض القنوات الفضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي.

وتحدثت التحقيقات عن اتصال المتهمين مع أيمن نوفل، القيادي بحركة حماس، ووائل العطار، القيادي بكتائب الفرقان، وأن جميع عناصر تنظيم كتائب الفرقان كانوا أعضاء في حملة حازم صلاح أبوإسماعيل، وقت اعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية.

WhatsApp
Telegram