روى عمر ' خال الشاب أحمد سامي الذى أنقذ فتاة من أيدي المتحرشين في أحد الشوارع بمنطقة حدائق المعادي إن نجل شقيقته كان في طريقه إليه بعدما طلب منه إحضار بعض المستلزمات الخاصة بمحله التجاري الذي كان يشرع في افتتاحه، ولكنه شعر بتأخره عن موعده فهاتفه فلم يجبه إلى أن تفاجأ بأحد الأشخاص يخبره بأن مكروه قد حدث لنجل أخيه، ما اضطره للذهاب إليه ونقله إلى مستشفى جامع الفتح الذي لم يستطع استقباله لسوء حالته، فقام بنقله لمستشفى قصر العيني واصفًا الواقعة:' المتهم اللي ضرب ابن شقيقتي مسجل خطر ولسه خارج من السجن'.
وأضاف خال الشاب لـ'أهل مصر'، أن أسر المتهمين حاولوا التواصل معه من أجل التنازل عن البلاغات المقدمة ضدهم، ولكنه أبى أن يترك حق إبن شقيقته الشهم الذي كان من الممكن أن يُقتل في سبيل فتاة لا يعرفها، وأنه تقدم ببلاغ لقسم شرطة حدائق المعادي، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على 3 من المتهمين، وتكثف الأجهزة جهودها للقبض على المتهم الرابع الذي يدعى 'بسه' :' كان حابب انه يعمل حركة شهامة ويدافع عن الفتاة'.
وتلقت شرطة النجدة بالقاهرة بلاغا من مستشفى حكومى يفيد استقبالها شاب مصاب بطعن فى الصدر ، وانتقل رجال المباحث وتبين من التحريات وجمع المعلومات ان الشاب المجنى عليه كان فى زيارة لأقاربه بحدائق المعادى، وسمع صوت صراخ فتاة فهرول مسرعا لاستبيان الأمر ليجد 4 شباب مستقلين توكتوك يقومون بشد وجذب الفتاة مستغلين هدوء الشارع من المارة.
وتبين حسب شهود العيان وأقوال الفتاة أن المتهمين كانوا يحاولون خطف الفتاة واغتصابها إلا أنها تمكنت من الهرب، بينما تلقى الشاب البطل طعنة نافذة فى صدره ويرقد فى المستشفى وحالته غير مستقرة.. و تحرر محضر بالواقعة وكلفت النيابة المباحث بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الحادث.