جدد قاضى المعارضات بمحكمة المعادى، حبس مسجل خطر، في اتهامه بقتل شاب في منطقة طرة عقب النصب عليه، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأدلى المتهم باعترافاته تفصيليًا حول ارتكاب الجريمة أنه المجني عليه هدده بالحبس، وأنه يعرف المجهر عليه "محمد أمين" منذ فترة، عن طريق بعض الأصدقاء المشتركين، واقر أنهم تقابلو أكثر من مرة.
وأضاف المتهم أن الضحية طلب منه الحصول على واسطة للالتحاق بكلية الشرطة واجتياز بعض الاختبارات فاختمرت في ذهنه فكرة النصب عليه من خلال الحصول على مبلغ مالي ومساعدته في الالتحاق، واتفق معه على دفع مبلغ 300 ألف جنيه، وأوهمه بعلاقتخ القوية مع أحد السياسيين وقيادات وزارة الداخلية.
ثم وتوجهه معه إلى كلية الشرطة لإجراء الاختبارات في كل ميعاد، وتسلم منه مبالغ مالية وصلت إلى 100 ألف جنيه.
وتابع المتهم أن المجني عليه بعد اجتياز القتيل الاختبار الطبي لم يتحديد الاختبار التالي له، وعلم أنه رُفض من استكمال الاختبارات كلية الشرطة، فغضب وثار عليه، ثم اوهمه بالتحدث مع أحد اللواءات ليعيده إلى الاختبارات مره أخرى.
وعقب إعلان نتيجة الاختبارات وعلمه بأنه لم يقبل بشكل نهائى هدده بفضحه والابلاع عنه واتفقت معه على المقابلة بمنطة طرة البلد، وحدثت مشاجرة بيننا وانتهت بمقتله، فتركته جثة هامدة وهرب.
وكشفت التحقيقات أن المتهم ظل يتنقل من فندق إلى آخر، بعدما فشل في العودة إلى إلى الصعيد ثم السفر خارج البلاد، حتى تم ضبطه.
وتبين أن المتهم تخلص من أداة الجريمة بعد هروبه من مسرح الحادث، وأنه قام بشراء سيارة بأموال المجني عليه.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة إخطارًا من المقدم إسلام أبو بكر رئيس مباحث المعادي، يفيد بالعثور على جثة شاب ملقاة بمنطقة طرة البلد، وتم التعرف على الضحية، وتبين أنه يدعى محمد أمين، وحاصل على ليسانس الحقوق، وتبين أن وراء الجريمة صديق له يعمل سمسارًن، وأن المتهم نفذ الجريمة بعدما استولى منه على 100 ألف جنيه، وحُرر محضر وتولت النيابة التحقيق.