اعلان

«محمود عزت يشتكي للقاضي وعمرو زكي بملابس الإعدام».. كواليس محاكمة قيادات الإخوان في «أحداث المنصة»

القيادى الإخواني محمود عزت- أرشيفية
القيادى الإخواني محمود عزت- أرشيفية

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، تأجيل أولى جلسات محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، و78 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، بينهم كل من محمود عزت وعاصم عبدالماجد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعمرو زكي وأسامة ياسين، وآخرين، إلى جلسة 18 من يوليو المقبل، في القضية المتداولة إعلاميا بـ«أحداث المنصة»، تنفيذا لطلبات الدفاع وإعلان المتهمين، على خلفية القضية المتهمين فيها بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف وفوضى قبل فض اعتصام رابعة العدوية، والتي خلفت ورائها 17 قتيلا ونحو 25 مصابا.

ظهر محمود عزت، القيادي الإخواني البارز، داخل القفص الزجاجي، خلال جلسة اليوم، مرتديا بدلة السجن الزرقاء، لسابقة الحكم عليه بالسجن المؤبد نظير الإتهامات المنسوبة إليه في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث مكتب الإرشاد».

وخلال تلاوة ممثل النيابة أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، اشتكى محمود عزت من عدم وصول الصوت إليه، قائلاً: "أنا مش سامع حاجة، الصوت مش واصللى جوه القفص"، فاستدعى القاضي فني الصوت من أجل إصلاح العطل.

وطلب المتهم عمرو زكي، أحد قيادات الإخوان، من المحكمة الحديث، فاستجاب له القاضي وسمح له بالخروج من القفص للحديث فظهر مرتديا بملابس الإعدام الحمراء، لسابقة الحكم عليه بالإعدام في قضية «فض اعتصام رابعة» وقال للمحكمة: "أنا ممنوع من الزيارة بقالي 3 سنين، وممنوع كمان من العلاج"، ولفت إلى أنه لم يعلن بأمر إحالته في تلك القضية ولم يلتق بالمحامي الخاص به، فأثبت القاضي طلبه في محضر الجلسة.

عقب تلاوة ممثل النيابة أمر الإحالة، واجهت المحكمة المتهمين بقائمة الإتهامات الواردة في أمر الإحالة، فأنكروها جميعا وأشاروا إلى أنهم لم يعلموا بالقضية ولم يتم إعلانهم بأمر الإحالة.

كشفت التحقيقات أن المتهم الثاني، محمود عزت، أقر بتوليه قيادة جماعة الإخوان؛ بشغله منصب نائب المرشد العام لها؛ في غضون الفترة من ۲۰۰۹ حتى عام ۲۰۱4، وأضاف بأن "بديع" تولى قيادة تلك الجماعة بشغله منصب المرشد العام لها، وأن كل من المتهمين الثالث، والخامس والسادس قيادات بذات الجماعة، وأنهم شاركوا بتجمهر رابعة العدوية رفقة باقي المتهمين، وأشارت التحقيقات إلى خروج تجمهرات أخرى بمحيط ميدان رابعة العدوية، منها أحداث المنصة والحرس الجمهوري.

وأقر القيادي الإخواني صفوت حجازي خلال التحقيقات بمشاركته بتجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية، وتزعمه لأحد التجمهرات المنبثقة منه والتي توجهت صوب النصب التذكاري للاستقرار به.

وأفاد المتهم التاسع عشر جمال كمال محمود جاد السيد بالتحقيقات بضبطه إبان مشاركته بتجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية.

ساقت جهات التحقيق إلى المتهمين، أنهم في يوم 27 يوليو 2013 بمنطقة مدينة نصر، ارتكبوا جرائم تولي قيادة والانضمام جماعة أسست على خلاف القانون وإمدادها بمعونات مادية وأسلحة وذخائر وعبوات حارقة بهدف تغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها لتحقيق أغراضها.

وجهت النيابة للمتهمين قتل النقيب شريف السباعي من قوة الأمن المركزي و14 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار وإصابة العديد من أفراد الشرطة والمدنيين والشروع في قتل آخرين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وإحراز الأسلحة النارية والبيضاء والذخائر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
عمرو أديب مُشيدًا بلقاء "مدبولي" مع عددٍ من المستثمرين: أول مرة نشوف الحكومة قاعدة بتسمع لحد