روى أحد شهود العيان على واقعة مقتل طالب سوداني عمره 19 سنة على يده صديقه في أحد الشوارع بمنطقة أرض اللواء بالجيزة، فسقط على الأرض غارقًا في دمائه ومات داخل مستشفى قصر العيني بعد أقل من ساعة من حدوثه:'كانوا وافقين في الشارع بيهزروا مع بعض عادي وفجأة واحد ضرب التاني ضربة قوية، وبعدها وقع على الأرض شاف قدامه إزازة حاجة ساقعة كسر رقبتها وطعن صاحبه في بطنه.
وأفادت تحريات المباحث أن الشابين كانا يقيمان مع أسرتيهما في أرض اللواء، وأنهما حضرا إلى القاهرة بغرض الدراسة في المرحلة الجامعية، وكانت تربطهما علاقة صداقة وطيدة، وقبل الحادث تقابلا في محيط سكنهما وظلا يمزحان سويًا، وعندما تحول المزاح إلى تبادل الضرب بالأيدي تذمر أحدهما من قوة الضربة التي تلقاها، وعند سقوطه على الأرض وجد زجاجة مياه غازية مصنوعة من الزجاج فأمسك بها وكسر رقبتها وطعن صديقه في بطنه طعنة بالغة ساهمت في وفاته.
القبض على قاتل صديقه
وتمكنت أجهزة الأمن في الجيزة من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف أنه نفذ الجريمة وقت مشاجرة بينه وبين صديقه وأنه كان يدافع عن نفسه، قائلًا: «كنا بنهزر عادي وفجأة صاحبي ضربني برجله في بطني ولما وقعت مسكت بزجاجة وضربته عشان كان عايز يضربني تاني ومكنتش أقصد أقتله كنت عايز أبعده عني».
وعقب انتهاء المتهم من سرد أقواله في محضر الشرطة، أحيل إلى النيابة العامة للتحقيق معه، وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمانه لبيان أسباب وفاته، واستدعت النيابة 3 من شهود العيان لسماع أقوالهم في تلك الجريمة، وأبلغت النيابة العامة السفارة السودانية في القاهرة لحضور ممثلًا عنها لمتابعة التحقيقات وإجراءات تسليم الجثمان.