أدلى المتهمون بقتل شاب خلال حفل زفاف بمنطقة أبو النمرس بالجيزة، باعترفات تفصيلية أمام النيابة العامة التي نسبت إليهم تهمة القتل العمد، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات قائلين: "إحنا كنا بنرقص في فرح واحد صاحبنا، وكان جنب منا المكان اللي بيرقص فيه البنات، وكنا بنهزر مع واحدة وقلنا لها تعالي نرقص سوا".
وأضافوا: "بعد دقيقة حضر شاب وتشاجر معنا وعرفنا أنه شقيقها، وعندما بررنا له حديثنا مع شقيقته على أنه كان في سياق المزاح الطبيعي وليس التحرش والمعاكسة، واحتدم النقاش بيننا".
وأوضحت تحقيقات النيابة أن الشاب مصطفى محمود طه 22 سنة تعرض للإصابة البالغة في الرأس بحجر أمسك به أحد المتهمين وضرب المجني عليه بقوة وقت أن كان شريكاه يقومان بشل حركة المجني عليه الذي توفي من جراء تلك الإصابة البالغة إذ سقط على الأرض جثة هامدة.
وبينت التحريات أن المتهمين تمكنوا من قتل المجني عليه في محيط حفل الزفاف خلال مشاجرة جمعتهم فتحول الفرح إلى مأتم في مشهد صادم بسبب التحرش بشقيقته.
بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أبو النمرس، إشارة من إحدى المستشفيات بوصول شاب مصاب بحجر خلال مشاجرة بدائرة المركز ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إسعافه، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن المجني عليه يدعى "مصطفى" طالب بأحد المعاهد، أصيب بحجر بوجهه ألقاه عليه أحد الأشخاص، في مشاجرة وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
