تنظر محاكم القاهرة والجيزة صباح اليوم عددا من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام منها، النطق بالحكم في اتهام رانيا يوسف بسب وقذف نزار الفارس ونظر دعوى تمكين زياد العليمي من الاتصال بأسرته.
النطق بالحكم في اتهام رانيا يوسف بسب وقذف نزار الفارس
تنظر المحكمة الاقتصادية، اليوم السبت، النطق بالحكم على الفنانة رانيا يوسف؛ لاتهامها بسب وقذف الإعلامي العراقي نزار الفارس،
وجاء فى الدعوى، أن الإعلامى نزار الفارس بارك للفنانة المصرية رانيا يوسف على حكم البراءة الصادر لها من اتهامات طالتها بعد الحلقة التي استضافها فيها فى برنامجه (مع الفارس) وما تلاه ضدها من انتقادات واتهامات ولكنه فؤجى أنها تتهمة تارة بالتحرش بها وتارة أنه بلا شرف وهو ما يرفضه جملة وتفصيلا.
وقال 'عباس' فى دعواه: إن موكله تعرض للسب والقذف عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي لكون وصف 'متحرش على أى شخص يعد قذف معاقب علية قانونا'، مضيفًا وما الحال عندما يكون الأمر متعلق بإعلامي يتابعه الملايين وهو ما أصابة بأضرار مادية وأدبية جسيمة لاسيما أن الذي وصفته هي فنانة لها ثقلها وأخبارها يتم تناقلها كالنار فى الهشيم'
نظر دعوى تمكين زياد العليمي من الاتصال بأسرته
تنظر محكمة القضاء الإداري، اليوم السبت، الدعوى المقامة من المحامي والبرلماني السابق زياد العليمي، المسجون حاليا على ذمة اتهامه في قضية 'خلية الأمل'، والتي تطالب بتمكينه من الاتصال بمحاميه وأسرته بأي وسيلة اتصال.
وذكرت الدعوى التي حملت رقم ٣٧٣٠٦ لسنة ٧٤ قضائية أن العليمي يعانى من عدة أمراض حيث أنه يعاني من مرض 'الساركويدوزيس' وهو مرض مناعي نادر في الصدر وهو حالة ناتجة عن اضطراب في جهاز المناعة تؤدي إلى التهابات نشطة دائمة تشمل أعضاء كثيرة في الجسم مثل الرئتين والكبد والكلى والغدد الليمفاوية وغيرها، كما أنه يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وربو شُعَبي مزمن تزداد حدته مع النشاط الالتهابي للرئتين، كما يعاني من التهاب مزمن بأعصاب الطرفين وأعصاب الرأس.
وأضافت الدعوى أن أسرة العليمي ترغب في التواصل معه بأي وسيلة من وسائل التواصل للاطمئنان على صحته والتأكد من استقرارها وعدم مواجهته لأية مشاكل صحية، وكذلك توصيل رسالة اطمئنان له بأن كل أفراد أسرته بوافر الصحة ولا يواجهون أية مشاكل صحية في مواجهة فيروس كورونا، الأمر الذي ينعكس على دعم حالته النفسية وعدم التأثير بالسلب على جهازه المناعي ومن ثم قدرته على الاستمرار معافى داخل محبسه.