رسائل وهمية عن المصالحة مع الدولة بات يبثها إعلام الجماعة الإرهابية المحظورة كل فترة والتي كان أخرها ما نفته وزارة الداخلية عن أن الإدعاءات المغلوطة التي تحاول أن تُروج لها جماعة الإخوان الإرهابية، بشأن قيام عناصرها السجناء بتمرير رسائل لمؤسسات الدولة بدعوى المصالحة لا صحة لها.
اللواء فؤاد علام
في هذا الصدد قال وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق اللواء فؤاد علام، إن كل ما تروج له الجماعة وإعلامها الهدف منه استعطاف المواطنين، حيث تشيع أنها مستعدة للمصالحة وأن الدولة رافضة، ولكنه 'كلام فارغ' ليس له أي تأثير، لإن الإخوان وجماعتها تحتضر بالفعل ولا أعتقد أنهم ليس هناك أي أمل لعودتهم ممارسة نشاطهم مرة أخرى، لأنهم فقدوا كل مقومات وجودهم بلا استثناء، خاصة في مصر بعد كشف الشعب ادعاءتهم الكاذبة ولفظهم بالكامل دليل أنهم في أيام اعتصامهم قبل 30 يوينو بميداني رابعة العدوية والنهضة، كانوا يستجدون الجماهير للتواجد داخل الإعتصام مقابل الأموال.
وتابع وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق في تصريحه لـ 'أهل مصر'، وما يؤكد موت الجماعة انقسامها على نفسها ما بين إخوان لندن تحت قيادة ابراهيم منير وإخوان تركيا بقيادة محمود حسين، وكذلك' الخناقة' بينهم على الأموال وليس المبادئ، وأما في مصر فلن تقوم لهم قائمة ولو بعد 100 سنة لأنهم فقدواظهيرهم الشعبي.