اعلان

«كوب عصير وجثة في الزبالة».. لغز مقتل «موظف حلوان» على يد الإبنة بعد 60 يومًا تحري

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

60 يومًا مرت على بلاغ غياب محمد، صاحب الخمسين عاما، عكف فيها رجال المباحث على جمع معلومات عن المتغيب وعلاقاته بأفراد أسرته وجيرانه، حتى كان الفريق الأمني على مفاجأة مدوية، الإبنة وخطيبها هما من قتلا الأب المسكين.

تفاصيل الحادث مثيرة وهامة وحملت كواليس أكثر إثارة سطرها محضر التحقيق الذي أجراه وكيل نيابة الحوادث مع المتهمين فور الإيقاع بهما في قبضة رجال المباحث، اعتصم المتهمان بالإنكار في بداية جلسة التحقيق حتى انهارا ووقعا في المحظور باعترافات تفصيلية.

ما قولك فيما سجلته كاميرا المراقبة بقيامك بحمل جثة المجني عليه والقاءه في الزبالة؟، سؤال مفاجيء وجهه وكيل النيابة إلى إبنة المجني عليه، حتى اعترفت قائلة 'أيوة أنا اللى في الصورة بس مكنش قصدي أموته'، سردت بعدها تفاصيل جريمتها النكراء.

أوضحت اعترافات الابنة أنها ونتيجة للخلاف مع والدها بسبب خطوبتها، اتفقت مع خطيبها على طريقة ماكرة للخلاص منه بواسطة وضع السم في العصير، لإبعاد الشبهة عنهما، على أن تبدو الوفاة طبيعية.

تواصل نيابة حوادث حلوان الكلية، تحقيقاتها مع فتاة وخطيبها، لاتهامهما بقتل والدها، داخل مسكنه في منطقة كفر العلو بحلوان, واعترفت المتهمة بارتكاب الواقعة بسبب سوء معاملة والدها لها، فوضعت خطة للتخلص منه.

وتوصل رجال المباحث إلى كاميرا مراقبة رصدت لحظة العثور على جثة المسن في الشارع، بعد الانتهاء من عملية قتله، وأضافت اعترافات المتهمة أنها اتفقت مع خطيبها على دس أقراص مخدرة لوالدها في الشاي مما نتج عنه وفاته.

تلقى قسم شرطة حلوان، بلاغا منذ شهرين مفاده العثور على جثة المواطن 'محمد. ح'. متوفي داخل شقته، تبين عدم وجود إصابات في جسد المتوفي، ولم يشتبه ضباط المباحث في وجود شبهة جنائية حول الواقعة، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان عقب الانتهاء من تشريحه.

وحدثت مفاجأة خلال التحقيقات بعد انتهاء خبراء الطب الشرعي من إعداد تقريرهم بشأن الواقعة، بعدما كشف التقرير عن وجود شبهة جنائية في الحادثة، بجانب تحريات رجال المباحث التي بينت أن وراء ارتكاب الواقعة ابنة الضحية 19 سنة بالاشتراك مع خطيبها، ألقي القبض عليهما وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبسهما على على ذمة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
للمرة الأولى.. القاهرة تجمع رؤساء مصر وتركيا وإيران