الله وحده يعلم ما الدافع الحقيقي وراء إلقاء ربة منزل لرضيعتها في مياه نهر النيل، غير أنه لا سبب يبيح قتل النفس البشرية بأى ذنب، تبدل قلب الأم بالحجر، وأقدمت في جريمة بشعة على الخلاص من حياة ابنتها الرضيعة، ذهبت بها إلى النيل وفي خلسة من الزمان ألقتها في وسط المياة، لتنهي رحلة رضيعة لم تكمل عامها الثاني.
تباشر نيابة قصر النيل، اليوم الإثنين، تحقيقاتها في واقعة إلقاء ربة منزل لرضيعتها في مياه النيل، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة، وتقرر حجز الأم لحين ورود تحريات المباحث.
في وقت سابق أمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية للطفلة المجني عليها، لبيان سبب الوفاة وصرحت بدفنها عقب توقيع الكشف الطبي الظاهري عليها، فيما تستمع النيابة لأقوال الأم المتهمة.
تلقت شرطة النجدة بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة رضيعة في عامها الثاني، قبل أن يتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ عليها في المستشفى تحت تصرفها، لحين إصدار قرار بشأنها.
تلقى مأمور قسم شرطة قصر النيل، بلاغًا بإلقاء ربه منزل لطفلتها الرضيعة في مياه نهر النيل، وجرى التنسيق مع قوات الإنقاذ النهري وتمكنت من انتشال جثة الطفلة، وتبين أنها «أمينة.إ» تبلغ من العمر عاما وأربعة أشهر، قبل ان يتم ضبط الأم المتهمة وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة للتحقيق.