اعلان

كواليس أولى جلسات محاكمة كريم الهواري في مواجهة أهالي ضحايا حادث الشيخ زايد (فيديو)

انهيار أسر ضحايا حادث الشيخ زايد أثناء محاكمة كريم الهواري
انهيار أسر ضحايا حادث الشيخ زايد أثناء محاكمة كريم الهواري

حالة من البكاء والصراخ العارم سيطرت على أهالي وأسر ضحايا حادث الشيخ زايد، اليوم السبت، أمام مقر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بطريق 'القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي'، عقب انتهاء أولى جلسات محاكمة المتهم كريم الهواري بشأن اتهامه بدهس 4 شباب بالخطأ خلال قيادته سيارة مخمورًا في منطقة الشيخ زايد، وتأجيلها لجلسة 5 فبراير المقبل، للاطلاع مع استمرار حبس المتهم.

وعبرا الأهالي عن غضبهم حال مشاهدتهم المتهم يصل إلى المحكمة في سيارة إسعاف مجهزة وسط حراسة أمنية مشددة، معلقين: « المتهم جاي نايم على سرير وولادنا تحت التراب وحقهم ضاع».

وقالت والدة يوسف أحد ضحايا حادث الشيخ زايد: 'ولادنا ماتوا تحت عجلات سيارة المتهم كريم الهواري عندما دهسهم من الخلف في منطقة الشيخ زايد، والنهاردة المتهم حضر إلى المحكمة على سرير متحرك وكان بيمثل أمام المحكمة أنه تعبان وبيموت.. إن شاء الله ينام نومة ولادنا.. من قتل يُقتل ولو بعد حين'.

وأضافت والدة يوسف: 'دفاع المتهم طالبوا بنقله من مستشفى السجن إلى مستشفى القصر العيني، وادّعو بأنه يتعرض لشلل في الحوض، كما طالبوا بالتأجيل وكل دا فبركة لكي يتم التلاعب بالقضية'.

وعلى هامش آخر من الجلسة صرخت والدة 'عبد الله' أحد ضحايا حادث الشيخ زايد: «إحنا مكملين للنهاية ودم الولاد مش هيروح، واحنا مش بناخد جنيه ديه على ولادنا لو هنموت من الجوع، ومش هنسيب حقهم إحنا واثقين في قضاء بلدنا».

وطلب دفاع المجني عليهم في حادث الشيخ زايد بتعويض مدني مؤقت قدره مليون جنيه لكل ضحية، خلال الدفاع عن الضحايا أمام محكمة جنايات الجيزة التي نظرت محاكمة كريم الهواري نجل رجل الأعمال محمد الهواري المتهم بدهس 4 شباب والتسبب في وفاتهم بسيارته الفارهة.

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أمر بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم 3 أطفال.

وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.

كانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً