قال أحمد سلامة مدير مكتب وزيرة الصحة السابقة، اليوم، الأربعاء، خلال الاستماع لأقواله أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ رشوة وزارة الصحة، إن عمله كان يقتصر على ترتيب المواعيد والاجتماعات ومتابعة أعمال الوزيرة.
وأكد الشاهد، أنه كان يعمل في مكتب الوزيرة خلال حدوث الواقعة، مشيرا إلى أنه تداخل في الواقعة بناء على توصية من سيف الأشهب، إبن الوزيرة هالة زايد، من طليقها محمد الأشهب، بعدما أرسل مندوبًا من مستشفى دار الصحة بكارت يحمل اسمه لإنهاء الإجراءات، موضحا: "هاتفت المهندس سيف، وتأكدت أنه من أرسل المندوب".
وكشفت أوراق القضية أن المتهم الأول زوج الوزيرة، طلب لنفسه مبلغ 5 ملايين جنيه، وأخذ 600 ألف جنيه على سبيل الرشوة، من مالكَي مستشفى خاص، بوساطة متهمَيْنِ آخرَيْنِ، مقابل استعمال نفوذه؛ للحصول من مسئولين بوزارة الصحة، على قرارات ومزايا متعلقة بعدم تنفيذ قرار غلق المستشفى لإدارته بغير ترخيص.