سلطت الحلقة 12 من مسلسل الاختيار 3، الحديث حول اقتحام سجن بورسعيد، وهى الأحداث التي استشهد فيها النقيب أحمد البلكي، الضابط بقطاع الأمن الوطني، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس.
تخرج النقيب أحمد البلكي من كلية الشرطة عام 2008 والتحق بالعمل بقطاع طرة للأمن المركزى، وقطع الضابط إجازته المرضية قبل وفاته بيوم، والتحق بالمأمورية المتوجهة لتأمين سجن بورسعيد، واتصل بزوجته صباح نفس اليوم ليطمئنها، وأخبرها أن الوضع الأمني غير مستقر.
وخلال خدمته بسجن بورسعيد العمومي، استشهد متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس، تزامنا مع أحداث الشغب التي انطلقت بعد الحكم على المتهمين فى أحداث مجزرة بورسعيد.
عقب استشهاده، لاقت أسرته صعوبة شديدة في نقل جثمانه من بورسعيد إلى القاهرة نظرا لعدم استقرار الأوضاع الأمنية آنذاك.
انهمرت الدموع من عين والدة الشهيد، عقب دفنه، وظلت تردد «كان دايمًا فاكرني، وآخر عيد أم جابلي خاتم، وكأنه حاسس إنه سيكون عيد الأم الأخير الذي سيجمعنا».
آخر ما كتبه النقيب أحمد البلكي على صفحته قبل وفاته بليلة واحدة: «ربي إن كانت الدنيا مُتعبة لي فألهمني الصبر حتى أغادرها إليك، واجعل خاتمتي من أفضل أعمالي، واقبضني إليك وأنت قد طهرتني من ذنوبي».
جذب مسلسل الاختيار 3، مشاهدة الملايين فى مختلف محافظات الجمهورية، إذ يتناول مرحلة مهمة من تاريخ الدولة المصرية وهى ثورة الـ 30 من يونية، وكواليس ما شهدتها الحياة السياسية خلال تلك الآونة.
يجسد الفنان ياسر جلال في المسلسل، دور الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال توليه رئاسة المخابرات الحربية ثم منصب وزير الدفاع خلفا للمشير طنطاوي، وقت الأحداث، بينما يجسد الفنان صبري فواز دور محمد مرسي، إضافة إلى بعض الشخصيات الأخرى.
يوثق مسلسل الاختيار 3 فترة مهمة في تاريخ مصر الحديث، منذ تولي الرئيس المتوفي محمد مرسي حكم البلاد، وسعي قيادات جماعة الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة، حتى رحيل مرسي في 30 يونيو 2013.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
