قال الكاتب الصحفي يسري البدري، مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، إن أول بلاغ رسمي تم تقديمه للجهات الأمنية حول واقعة الإعلامية شيماء جمال، كان من قبل المستشار أيمن حجاج نائب رئيس مجلس الدولة.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن النيابة لاحظت تضارب أقوال المستشار أيمن حجاج زوج المذيعة المقتولة، الذي أعلن اختفائها من أمام أحد المولات التجارية بأكتوبر.
ولفت الكاتب الصحفي يسري البدري، مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، إلى أن المتهم استأجر المزرعة التي دفن فيها الضحية بـ 8 آلاف جنيه، قبل الواقعة بـ 3 أسابيع.
وحول طريقة التخلص من الإعلامية الراحلة من قبل زوجها، أوضح أن المتهم ضرب المجني عليها، بمؤخرة سلاحه وخنقها بالإسكارف الخاص بها، ومن ثم صب عليها مادة حارقة، قبل أن يدفنها في حفرة 2.5 م * 1.5 م.
واستطرد يسري البدري، مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، موضحًا أن القاضي مرتكب الواقعة ملاحق قضائيًا للتحقيق معه فيما نسب إليه، وتم استصدار إذن من جهة عمله لرفع الحصانة عنه، مؤكدا أن هناك روايتين حول مكان تواجد المتهم، الأولى تقول إن المتهم غادر البلاد خلال الـ 48 الماضية لإحدى الدول العربية، والرواية الثانية تنص على أنه لا زال موجودًا داخل البلاد وتم استهدافه في العديد من الأماكن التي يحتمل تواجده فيها.
واختتم أن هناك مطالبات للأجهزة الرقابية بمراجعة الملفات التي كان يديرها قاتل شيماء جمال، بصفته كان أمين صندوق نادي مجلس الدولة ومسئولا عن النواحي المالية والإدارية.