كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في واقعة مقتل خلود، والمعروفة اعلاميًا بـ «فتاة بورسعيد»مقتل خلود، انصرافَ المتهم من عمله مبكرًا يوم الواقعة، ففحصت ما سجلتْه آلاتُ المراقبة.
وتحققت النيابة من أوصاف المتهم حالَ ظهوره بها، وتابعت تحركاته منذ انصرافه من العمل حتى دخوله من العقار محل الواقعة وخروجه منه فرارًا.
وكلفت النيابةُ العامةُ الشرطةَ بالتحري حول الواقعة، فتوصلت إلى قتْلِ المتهمِ المجنيَّ عليها، فأمرت النيابة العامة بضبطِ المتهم، فأُلقي القبض عليه، وجارٍ استجوابه فيما نُسب إليه واستكمال التحقيقات.